الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بلدي .. أرض عشنا بها .. وكيان عاش بدواخلنا !!
التاريخ
2012-10-01التاريخ الهجرى
14331115المؤلف
الخلاصة
بلدي .. أرض عشنا بها .. وكيان عاش بدواخلنا !!في كل عام ننسج خيوطا من الحرير المتدفق على صفحات الوطن ، ونرش العطور الزاكية في كل ركن من زوايا هذا الوطن الأبي ، فنجده يعبق بأريجه الأخاذ فيفوح في أرجاء المعمورة ، فيشمه كل غاد ، ورائح ، وتتراقص الورود شوقا وحبا لنفحات هذا الوطن الشامخ المعطاء !! وترفع الأكف لخالقها بالدعاء لهذا الوطن بأن يحفظه ، ويؤلف بين قلوب أبنائه ، ويشد من أزر قادته الذين طالما سهروا وتعبوا ، وكافحوا ونافحوا من أجل رفعة هذا البلد ، ولكي ينعم أبناؤه بالرخاء والرفاهية ، في أمن وعز وراحة بال !! وفي موعد محدد ، وتاريخ واضح وجلي للعيان نجد أنفسنا في ردهات يوم مجيد ، وبين أروقة تاريخ تليد ، طالما ارتقبناه عاما كاملا من يومه إلى يومه ، ومن ساعته لساعته ، لنحتفل بهذا الوطن كيانا وسماء وأرضا !! كيف لا وهو من آوانا بعد الله ليحضن أبناءه ، ويفخر بهم طيلة الدهر !! إذن فمن حقه علينا إن لم نجعل كل أيامه فرحا ظاهرا أن نخصص له يوما نعطيه شيئا ولو يسيرا من خلجاتنا !! إنه الذكرى الثانية والثمانون لتوحيد المملكة العربية ، والذي يصادف يوم الأحد 7-11-1433ه. وهذه الذكرى دائما ماتعرج بذاكرتنا إلى أيام الكفاح وأيام الشدائد التي اعتصرت موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ومعه مجموعة من أجدادنا تآلفت وانتفضت لتوحد كيانا كان شتى ، وبلدانا كانت متفرقة ، وقلوبا ليست متآلفة !! في فوضى كانت تعيشها الجزيرة العربية من جميع أطرافها ، فأحاطها المولى بعنايته ليوحد كل ذلك في كيان أطلق عليه :المملكة العربية السعودية ؛ ولم يكن ذلك ليحصل لولا الله ثم الإصرار ، والعزيمة الصادقة ، والنيات الطيبة ، لتتوحد هذه الأرض الطاهرة في كيان واحد ، واسم واحد ، ولتكون على قلب رجل واحد !! وقد توحدت هذه البلاد ليكون القرآن الكريم هو الدستور لها ، ولتحكم بشرع الله ، وقد جاء من بعد موحد هذا الكيان أبناؤه الميامين ، الملك سعود ، ثم الملك فيصل ، ثم الملك خالد ، ثم الملك فهد - يرحمهم الله - إلى أن تسنم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – مقاليد الحكم ليكمل مابدأه سابقوه بكل جد وتفان وإخلاص. ومن حسن الطالع أن تحتضن هذه البلاد الحرمين الشريفين الحرم المكي الشريف ، والحرم النبوي في المدينة المنورة ، وقد حلت البركة على هذا البلد ، وتدفق الرزق ، وحل....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
663995النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16170الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةاليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
المؤلف
ناصر بن عبدالله الخرعانتاريخ النشر
20121001الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية