استقالة حكومة ميقاتي وتشكيل حكومة حيادية شرطان لاستئنافه نائب في «تيار المستقبل»: نرفض المشاركة في الحوار الوطني على قواعد أمنية
التاريخ
2012-06-02التاريخ الهجرى
14330712المؤلف
الخلاصة
استقالة حكومة ميقاتي وتشكيل حكومة حيادية شرطان لاستئنافهنائب في «تيار المستقبل»: نرفض المشاركة في الحوار الوطني على قواعد أمنيةبيروت - مارلين خليفة:لن يلبي تيار المستقبل وفريق 14 آذار دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى استئناف هيئة الحوار الوطني المحددة في 11 الجاري. هذا أقله ما ينقله نائب بيروتي مخضرم في كتلة المستقبل النيابية. ويعدّ تيار المستقبل وفريق 14 آذار ورقة سياسية تفنّد اسباب الجنوح الى عدم المشاركة. علما بأن النائب المذكور يشير الى أهمية البرقية التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان من موقع الحريص على لبنان واستقراره، إلا ان جلالته قدّم نصحا ولم يوجه دعوة مشروطة. بيروت - مارلين خليفة:لن يلبي تيار المستقبل وفريق 14 آذار دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى استئناف هيئة الحوار الوطني المحددة في 11 الجاري. هذا أقله ما ينقله نائب بيروتي مخضرم في كتلة المستقبل النيابية. ويعدّ تيار المستقبل وفريق 14 آذار ورقة سياسية تفنّد اسباب الجنوح الى عدم المشاركة. علما بأن النائب المذكور يشير الى أهمية البرقية التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان من موقع الحريص على لبنان واستقراره، إلا ان جلالته قدّم نصحا ولم يوجه دعوة مشروطة. ولفت الى ان الورقة السياسية التي يعدّها فريق 14 آذار لتسليمها الى رئيس الجمهورية قبل الحادي عشر من الجاري ستبرر أسباب عدم المشاركة لأن تيار المستقبل حريص على دعوة رئيس الجمهورية الذي يحظى باحترام كبير، إلا أن دعوته لم ترتكز على مشاورات ثنائية، فقد رغب سليمان في وضع الأفرقاء السياسيين أمام الأمر الواقع، إلا أن هذا لا يؤدي الى إتمام الحوار. ويعتقد تيار المستقبل بأن له الحق في وضع قواعد سياسية للحوار، فلا يتمّ ليّ ذراعه بحجة حوادث طرابلس وعكار وبيروت الأمنية في حين أن المواضيع المطروحة وطنية وتحتاج الى انفتاح سياسي غير موجود لغاية اليوم. ويرى التيار الأزرق أن تلبيته لدعوة رئيس الجمهورية مشروطة بضمانة سليمان لاستقالة حكومة نجيب ميقاتي وتشكيل حكومة حيادية تتولى الإشراف على المرحلة الانتقالية منذ اليوم ولغاية الانتخابات النيابية. وعن إمكانية طرح فريق 14 آذار للثقة في المجلس النيابي يرى التيار بأن العائق الوحيد يتمثل بعدم وجود تفاهم حول هذا الموضوع مع النائب وليد جنبلاط الملتزم بأسبابه الأمنية وليس بقناعاته السياسية. ويكرر المستقبليون رفضهم التوجه الى الحوار على قواعد امنية بل سياسية تأخذ في الاعتبار كل التطورات الحاصلة منذ انعقاد طاولة الحوار الأولى عام 2005: وأبرزها بحسب السياق الذي يرسمونه: عدم التوصل الى تطبيق جميع قرارات طاولة الحوار باستثناء العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في حين بقيت قرارات أخرى حبرا على ورق وخصوصا ما يتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وترسيم الحدود والمحكمة الدولية والإستراتيجية الدفاعية وقد توقفت الجولة الأولى من الحوار عند حدود حرب تموز عام 2006، لتعود بعد اعتصام طويل للمعارضة ومحاصرة رئاسة الحكومة ثم وقوع حوادث 7 ايار التي أعقبها اتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس سليمان ثم تشكيل حكومات مخالفة للقانون بثلث معطل تم استخدامه على عكس ما التزم به الفريق المعارض في الدوحة، وتم تشكيل الحكومة الحالية بوهج السلاح وصدر قرار إتهامي بحق متهمين باغتيال الرئيس الحريري فإذا بهم يصنّفون في خانة القديسين الممنوع المساس بهم، وبعد بدء الثورة السورية وانتقال شرارة منها الى الشمال دعا الرئيس الى الحوار تحت وطاة الأمن وليس السياسة. والسؤال الذي يطرحه المستقبليون اليوم: كيف يمكن الحوار في هذا السياق من التصرّف السياسي والأمني الذي لم يتبدّل؟. وتلفت الأوساط الى أن المعنيين هم في صدد البحث عن مخارج متعددة لتنفيس الاحتقان الداخلي مع الأخذ في الاعتبار القواعد السياسية وليس الأمنية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
664009النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16049الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعد الحريري
ميشيل سليمان
نجيب ميقاتي
وليد جنبلاط
المؤلف
مارلين خليفهتاريخ النشر
20120602الدول - الاماكن
السعوديةبلنان
دار العلوم
قطر
لبنان
ليبيا
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طرابلس - ليبيا