الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سياسة الملك عبدالله الخارجية وحدت الصف العربي ونزعت فتيل أزمات المنطقة خادم الحرمين الشريفين هيأ الأجواء السياسية الإنجاح القمة العربية وتحقيق مصالح الأمة
التاريخ
28-3-2007التاريخ الهجرى
14280309المؤلف
الخلاصة
قسم السياسي أحمد أبا الخيل: لا يكاد يختلف اثنان على ما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة عالمية كبيرة بسبب ما تتمتع به من مقومات حضارية ودينية واقتصادية وجيوسياسية. وبسبب ما تتمتع به من قيادة استطاعت عبر الزمان ومنذ تأسيس هذا الكيان الشامخ أشن تستثمر هذه المقومات في سبيل تحقيق رفاهية الشعب السعودي ومساعدة الشعوب العربية والإسلامية وحل قضاياه والمطالبة بحقوقه المشروعة، عبر كثير من المنابر. والمملكة اليوم وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحمل الهمَّ العربي على عاتقها وتساهم بشكل فعال في حل مشاكل الأمة العربية بكل ما أوتيت من قوة. ولعل كثير من المتابعين يستحضر اتفاق مكة المكرمة في الأذهان، ذلك الاتفاق التاريخي الذي أنقذ الفلسطينيين من الانزلاق نحو حرب أهلية طاحنة بين الإخوة، وساهم في رأب الصدع. وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أطلق مناشدة تاريخية للإخوة الفلسطينيين لتغليب لغة العقل وروح الأخوة لوقف الاقتتال والجلوس إلى طاولة المحادثات. وهو ما تم بحمد الله في مكة المكرمة باستضافة خادم الحرمين الشريفين ورعايته، الذي أدى في نهاية المطاف إلى عهد تاريخي من قبل قادة حركتي فتح وحماس على عدم العودة إلى الاقتتال، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلقى الدعم والمساندة من قبل الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته. وقد أشادت دول العالم ومؤسساته باتفاق مكة المكرمة في تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وحقن الدماء الفلسطينية، كما تابعت باهتمام بالغ نتائج الحوار الفلسطيني في مكة المكرمة، وقد توجهت ودول ومؤسسات دولية بالتقدير إلى المملكة ولخادم الحرمين الشريفين لمبادرته ورعايته لهذا الاجتماع. وقد جاء اتفاق مكة المكرمة بين الفلسطينيين مشابها لاتفاق الطائف قبل قرابة سبعة عشر عاما، الذي رعته المملكة وصادق عليه البرلمان اللبناني، وساهم في وقف الحرب الأهلية وبدء إعمار لبنان، بل إن ذلك الاتفاق بات مرجعا يحتج به في كل نائبة تصيب اللبنانيين. ويستحضر المتابع في هذه المناسبة القمة العربية التي عقدت في الرياض في أكتوبر من عام 1976 التي كانت بمبادرة سعودية لبحث الأزمة اللبنانية ودراسة سبل حلها، وقد حضرتها 6 دول عربية فقط هي المملكة، ومصر، وسوريا، والكويت، ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكان من أبرز قراراتها وقف إطلاق النار والاقتتال نهائياً في....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
664263النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينحركة فتح - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
المؤلف
احمد ابا الخليلتاريخ النشر
20070328الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الكويت
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا