النائب الثاني في ختام أعمال القمة الخليجية: دول المجلس تعيش استقرارا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا
الخلاصة
أبو ظبي - واس اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبو ظبي أمس أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد رأس وفد المملكة في القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وفي بداية الجلسة الختامية تلا معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية البرقية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما يلي نصها : صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان اصحاب الجلالة وأصحاب السمو . يسرني أن اقدم الشكر لسموكم ولإخواننا المسؤولين مع سموكم ممثلين في سمو رئيس الحكومة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وسمو ولي عهدكم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مالقيناه من حسن استقبال وكرم الضيافه، وهذا أمر ليس بمستغرب عليكم لا أنتم ولا أسرتكم ولا شعبكم، فلكم منا جزيل الشكر والتقدير, وأنا على ثقة أن أصحاب الجلالة وأصحاب السمو يشاركون في هذه المشاعر ولست بحاجة أن أزيد على ماتفضل به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في برقيته الموجة لكم جميعا وتمنياته لكم بالنجاح والحمد لله، التهنئة لسموكم وإخواني قادة دول مجلس التعاون على ما حققتموه من نجاح في هذه الدورة ، وهذا أمر يسجل لكم ويدل على حسن قيادتكم وأدارتكم لاجتماعاتنا في هذه اليومين هنا في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة . وبتوجيهات دائمة مستمرة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين أكرر التقدير والشكر لسموكم ولحكومتكم ولشعبكم، ويسعدنا وذلك بموافقة وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وبرغبة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه أن تكون الدورة القادمة في المملكة العربية السعودية بلدكم الثاني فإضافة لما قدمناه لكم من شكر فإننا نرحب بكم في بلدكم، ونرجو إن شاء الله أن يتحقق في اللقاءات القادمة ما أنجزتموه هنا وما بقي من قرارات ستحال إلى الجهات المختصة لإبداء مرئياتها وهي قرارات أساسية ومهمة لدول مجلس التعاون . أرجو من الله لسموكم التوفيق الدائم والمستمر وأن يجمع كلمتكم جميعاً وأخوانكم قادة مجلس التعاون على الحق لما فيه خير دولكم وشعوبكم وتطلعاتكم دائما وتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتقديم أكثر ما يمكن بما يحقق الأمن والاستقرار وما يحقق رفاهية شعوبنا في بلداننا، والحمد لله وهذا فضل من الله وحسن في القيادة، أنه بالرغم من الظروف الدقيقة والصعبة المحيطة بدولنا إلا أننا والحمد لله بجميع دول مجلس التعاون نعيش حالة من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي، فهذا لو لم يكن هناك قيادة راشدة ترسم هذه السياسة وتدعمها لما تحقق ما تحقق فالى الأمام يا صاحب السمو انتم واخوانكم قادة دول مجلس التعاون، والمملكة معكم دائما وهي جزء منكم ولكم، ودائما توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين لدعم كل مايمكن من تعاون لما فيه رفعة وتقدم واستقرار وأمن دول مجلس التعاون . شكرا ياصاحب السمو لكم ولإخوانكم وأبنائكم والأخوة المسؤولين في دولة الإمارات ،وشكراً لقادتنا الموجوين هنا لما قدموه في هذا اللقاء المبارك من جهود موفقة وإلى الأمام دائما، وفقكم الله وأخذ بيدكم لما يحبه ويرضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرابط
النائب الثاني في ختام أعمال القمة الخليجية: دول المجلس تعيش استقرارا أمنيا واقتصاديا واجتماعياالمصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
664318النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
19679الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عيسى آل خليفة
عبدالرحمن بن حمد العطيه
محمد بن راشد ال مكتوم
محمد بن زايد بن سلطان ال نهيان
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20101208الدول - الاماكن
الاماراتالبحرين
السعودية
أبوظبي - الامارات
ابظبى - الامارات
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين