الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من أجل الوحدة الوطنية
التاريخ
2010-05-14التاريخ الهجرى
14310530المؤلف
الخلاصة
من أجل الوحدة الوطنيةأميرة كشغريإن تعزيز التواصل الوطني بنوعيه العام والمؤسسي المنظم يسهم في إذابة الحواجز المصطنعة بين فئات المواطنين الذين وقعوا تحت غائلة التباعد لمدة طويلة أسهمت في تراكم المفاهيم والصور السلبية حين أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرته التاريخية من أجل الحوار الوطني بين أبناء المملكة العربية السعودية، كانت تلك الدعوة منطلقاً عملياً لتلاقي أبناء المجتمع الواحد، بكل أطيافهم، لتعزيز التعايش السلمي والانخراط في حوار بناء وتفاعل هادف من شأنه دعم الوحدة الوطنية وبناء مزيد من جسور التواصل والتعايش والحوار بعيداً عن التعصب والتمييز والإقصاء، وبعيداً عن الأحكام المسبقة والتصورات الذهنية المعلبة. وانطلاقاً من هذه الدعوة جاءت لقاءات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منذ عام 2003 لتضع اللبنة تلو الأخرى من أجل تعزيز تلك الوحدة الوطنية بين مختلف أبناء الوطن، فاستطاعت غرس قيم جديدة وتأصيل التلاقي بين الأطياف الاجتماعية والفكرية المختلفة على أسس الحوار السلمي الهادف. والوحدة الوطنية، بكل تأكيد، ليست مجرد شعار يرفع في المناسبات ثم يركن في مسار الحياة اليومية، بل هي شعور عميق يتم بناؤه بصبر وتصميم على مرتكزات عملية مستمرة من شأنها دعم تحقق هذه الوحدة على أرض الواقع وتجسيدها بشكل يناغم بين الفكر والعمل والسلوك. أهم هذه المرتكزات هو تعمق الإيمان الداخلي لدى الفرد بحقيقة التعددية ومشروعيتها، والنظر إلى تلك التعددية باعتبارها واقعاً معاشاً يعكس مظهراً من مظاهر القوة والثراء، لا الضعف والفقر. والإيمان بالتعددية، مذهبية كانت أم فكرية أم إثنية، يفرض على الجميع احترام الآخر المختلف، واحترام شعائره واحترام طقوسه واحترام مبادئه، وعدم فرض الرأي الواحد عليه، وذلك ضمن حدود الوطن والمواطنة التي يضعها القانون. أما المرتكز الثاني فهو التعاضد الوجداني المتمثل فيما ورد عن نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم &مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.& وهذه المشاعر، حتى وإن لم نستطع أن نفرضها في القلوب، فإنه يمكن الحث عليها عبر الفكر والثقافة والممارسة والقدوة وعبر القوانين التي تجرم التفرقة أو الكراهية أو ما يحض عليها. والمرتكز الثالث يمثله تبادل الحقوق وإنصافها، فالاعتراف بالحقوق....
الرابط
من أجل الوحدة الوطنيةالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
665138النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3514الموضوعات
الحوارالحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
المؤلف
اميرة كشغريتاريخ النشر
20100514الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية
القطيف - السعودية