الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القرية الوادعة تحولت إلى حاضرة سياحية صيادو ثول يتأهبون للطفرة المعرفية الصناعية
التاريخ
2008-09-02التاريخ الهجرى
14290902المؤلف
الخلاصة
ثول قرية الصيادين تلك البلدة الوادعة الرابضة على شاطئ البحر الأحمر.. دخلت عالم الألفية الثالثة من أوسع أبوابه فبعد ان احتضنت أشهر صرح تعليمي قيد التنفيذ هو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ها هي تتأهب للإبحار في عالم التحديث الذي سينقلها الى مصاف المدن العالمية بعد ان وجه خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- الجامعة بالإشراف على مشروع تطوير البنية الأساسية على تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية في بلدة ثول المجاورة لحرم الجامعة. يهدف المشروع الذي سينفذ على مراحل الى تطوير البنية الأساسية للبلدة اضافة الى انشاء كورنيش بجميع مرافقه بما في ذلك انشاء منطقة ترفيهية ومرفأ للصيادين على احدث المستويات اضافة الى ذلك سيتم انشاء مركز ثقافي ومركز مفتوح في الهواء الطلق يطل على البحر لإقامة المناسبات اضافة الى تطوير مدخل البلدة.حاضرة صناعية أهالي ثول الذين لا تسعهم الفرحة بهذا التوجيه الكريم يتطلعون الى ان تصبح بلدتهم حاضرة صناعية ومرفأ صيد بمواصفات عصرية ومرسى بحري عالمي.الفرحة الغامرة تطوق 300 صياد باتوا يتطلعون لمستقبل أكثر ازدهاراً في ظل المرفأ المرتقب والذي سيشكل نقلة نوعية لحرفة الصيد في هذه البلدة الى آفاق أرحب في ظل مرفأ عصري ومدينة صناعية تعج بالكوادر والمطاعم العالمية والزوار والسياح.عبدالحاسن الجحدلي قال: ان الفرحة التي تعيشها ثول هذه الايام تماثل فرحة العروس ليلة زفافها بحزمة من المشاريع التي وجه خادم الحرمين الشريفين جامعة ثول بالإشراف على مشاريع تطوير البنية الأساسية بثول.أفراح الصيادينطالت الفرحة أكثر من 300 صياد ببلدة ثول سيستفيدون من مشروع مرسى الصيد. وقال عدد من هؤلاء الصيادين ان مشروع المرسى سيؤمن دخلاً ثابتاً لأكثر من 1300 أسرة تقتات من صيد البحر.ويضيف جابر وهو صياد من ثول: أسر الصيادين تضم أكثر من 2000 فرد وهؤلاء يعيشون فرحة لا تضاهى هذه الأيام وهي فرحة متعددة الجوانب.. إلى جانب فرحة الجميع بالمرسى والكورنيش.هوية بحريةويشير محمد الريري الى ان هذه المشاريع التنموية التي وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعة للأشراف عليها مكرمة ثانية لأهالي البلدة بعد ان أهدى لهم حفظه الله جامعة للعلوم والتقنية سيرتبط اسم ثول بها عالمياً. ولا شك ان هذه المشاريع لامست احتياجات الأهالي والصيادين بصفة خاصة اضافة الى الكورنيش الذي سيتم تنفيذه وفق طراز معماري يحافظ على هوية ثول البحرية التي عرفت بها منذ القدم كما سيضيف لمسة جمالية بديعة على الشريط البحري للبلدة. أما القادمون من خارج ثول من المتنزهين الذين يقدر عددهم بالآلاف فيمكنهم الاستفادة من طبيعة الشواطئ الخلابة التي تزخر بها ثول.مساعد حضرم من أهالي القرية قال انه منذ استضافة البلدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدأ تاريخ البلدة الرابضة على ساحل البحر الأحمر يأخذ منحى حضارياً عصرياً وتتزامن مع هذه الطفرة المعرفية الحضارية طفرات في تطوير البنية الأساسية من مراسي ومرافئ للصيادين وكورنيش للمتنزهين الأمر الذي أحدث أعراساً من الفرح في ارجاء القرية.الأطفال طالهم الفرح ايضاً الى جانب الصيادين والمتنزهين وقد عبروا عن سرورهم بالشاطئ الذي سيتم انشاؤه.يقول محمد انه سعيد بالمرسى وانه يحب الصيد فيما ينتظر الطفل عثمان ان يتحقق حلمه ويتمكن من دخول جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.الجامعة تشرف على التنفيذمن جانبه عبر نظمي النصر الرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن فخر الجامعة بثقة خادم الحرمين الشريفين بالإشراف على تطوير البنية الاساسية وتنفيذ هذه المشاريع التي ستكون نقلة عمرانية لبلدة ثول، والتي تعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تحقيق التنمية المستدامة في جميع انحاء المملكة، واضاف الرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية انه بالبدء في تنفيذ هذه المشاريع وانتهاء اعمال البناء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وفتح ابواب الجامعة في سبتمبر 2009 تكون بلدة ثول قد دخلت مرحلة تنموية مهمة تتواكب مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كجامعة عالمية رائدة في الابحاث.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
666162النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
15347الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالحاسن الجحدلي
محمد
محمد الريري
نظمي النصر
يشير محمد الزيري
المؤلف
مشعل الحربيتاريخ النشر
20080902الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية