الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كلنا يمينك يا «عبدالله»
الخلاصة
كلنا يمينك يا «عبدالله»جمال بنون قبل أربعة أعوام قال لي صحافي أميركي التقيته في فندق الفيصلية، في أحد المؤتمرات العالمية: «إذا تحدث ملككم، «يقصد خادم الحر مين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، فيجب أن تنصتوا إليه وتستعموا له»، ويقول صديقي «ووين»: «منذ أن اعتلى هذا الملك منصبه، وهو يطلق مواضيع ذات أهمية بالناس وقريبة من همومهم». ويمتدح «ووين» قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينها بإطلاق مبادرة لتأسيس صندوق الطاقة للفقراء، وقتها وصف الصحافي الأميركي على أنه صندوق مهم يخدم الإنسانية والبشرية.تذكرت كلام صديقي الصحافي وأنا أستمع إلى حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء الجمعة الماضية، إذ استقبل في قصره في الرياض عضو اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، ونائبي رئيس اللجنة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، والدكتور راشد الراجح الشريف، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والمشاركين والمشاركات، وممثلي وزارة الثقافة والإعلام، واللجان العاملة في اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، الذي اختتم في حائل تحت عنوان «الإعلام السعودي: الواقع وسبل التطوير... المنطلقات والأدوار والآفاق المستقبلية».من ميزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنه يخرج ويتكلم في الوقت الذي تريد أن تستمع إلى رأيه وسط ما يجري من أحداث، فحديثه له وقع على ما يحيط من حولنا، سواء محلياً أو عربياً وحتى عالمياً. قبل يومين كان الملك السعودي يتحدث مع الرئيس الروسي، وقال له زاجراً، كما وصفته وكالات الأنباء العالمية، «عدم جدوى أي حوار الآن حول ما يجري سورية». وتقول الوكالة إن العاهل السعودي قال لـ «ميدفيديف» بلهجة لا تخلو من الحدة: «كان من الأولى من الأصدقاء الروس أن قاموا بتنسيق روسي - عربي قبل استعمال روسيا حق النقض في مجلس الأمن، أما الآن فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي»، حديث الملك كان رسالة إلى العالم وأوصل حقيقة ما يحدث للشعب السوري.وعلى رغم ما تمر به المنطقة من اضطرابات، وتحركات السلاح البحري الإيراني على الشواطئ السورية، وتهديدها بإغلاق مضيق هرمز، فضلاً عن التحركات الديبلوماسية، إلا أن الملك عبدالله دائماً يفاجئ مجتمعه أنه حاضر معهم روحاً وقلباً في قضاياهم واجتماعاتهم، لهذا التقى بالمشاركين في الحوار الوطني....
الرابط
كلنا يمينك يا «عبدالله»المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
667945النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17860الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمزة كشغرى
ديمتري ميدفيديف
راشد الراجح الشريف
عبدالله بن صالح العبيد
عبدالله بن عمر نصيف
فيصل بن عبد الرحمن بن معمر
الموضوعات
الحوار الوطنيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
المؤلف
جمال بنونتاريخ النشر
20120227الدول - الاماكن
السعوديةالصين
دار العلوم
روسيا
سوريا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بكين - الصين
دمشق - سوريا
موسكو - روسيا