الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دول الخليج وحل الأزمة المالية العالمية
التاريخ
2008-11-08التاريخ الهجرى
14291110المؤلف
الخلاصة
jasim.husain@gmail.comنعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي مؤهلة للمساعدة على حل الأزمة المالية العالمية التي لم تنته فصولها بعد لما تمتلك من إمكانات مالية ضخمة في صناديقها السيادية. ويمكن للمساعدة أن تتم بواسطة تعزيز قدرة صندوق النقد الدولي على توفير مبلغ قدره 250 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر تضررا على الخروج من الأزمة المالية يعد موضوع إنقاذ الاقتصاد العالمي أمرا حيويا في ضوء توجه بعض الدول لإعلان إفلاسها. لاحظ على سبيل المثال، توجه آيسلندا لإعلان إفلاسها قبل حصولها على قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي لمساعداتها على الخروج من الأزمة بعد الكشف عن وجود صعوبات لدفع رواتب موظفي القطاع العام. كما حصلت المجر على قروض بقيمة 25 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي لغرض إعادة الثقة للاقتصاد المجري لمواجهة الأزمة. وبمقتضى اتفاق مع المجر يقدم صندوق النقد الدولي قرضا بقيمة 15.7 مليار دولار مقابل مساهمة قدرها 1.3 مليار دولار من البنك الدولي بينما يوفر الاتحاد الأوروبي المبلغ المتبقي. إحصاءات ضخمةحسب الإحصاءات المتوافرة، تبلغ القيمة المالية للصناديق السيادية لدول المجلس نحو 1500 مليار دولار (أي تريليون ونصف تريليون دولار). حقيقة القول، تعد الإمارات رائدة العالم في حجم أصول صندوقها السيادي حيث يبلغ 875 مليار دولار. كما تأتي السعودية في المرتبة الثانية خليجيا والرابعة عالميا حيث تمتلك 300 مليار دولار. إضافة إلى ذلك، تمتلك الكويت نحو 250 مليار دولار وتليها قطر بنحو 40 مليار دولار. يبقى أن الأرقام هنا تختص بالصناديق السيادية ولا تشمل أصول الأفراد والمؤسسات. وفي كل الأحوال، يعد الرقم 1500 مليار دولار متميزا حيث يزيد بنحو 80 في المائة على حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس الست مجتمعة. والأهم من ذلك، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي ربما تتضاعف القيمة المالية للصناديق السيادية لدول الخليج إلى نحو ثلاثة تريليونات دولار مع حلول عام 2010, أي نصف قيمة الصناديق السيادية في العالم. جولة براون المعروف أن رئيس الوزراء البريطاني قاد حملة تشجيع دول الخليج على المساهمة في تخفيف الأعباء المالية عن كواهل الدول المتضررة جراء الأزمة. وكان براون قد زار كلا من السعودية, قطر, والإمارات على التوالي الأسبوع الماضي ضمن حملته لإنقاذ الاقتصاد العالمي. حقيقة القول،....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
666832النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5507الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
البنك الدولي
صندق النقد الدولي
مجموعة دول العشرين
مصرف باركليز - بريطانيا
المؤلف
جاسم حسينتاريخ النشر
20081108الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الكويت
المجر
الولايات المتحدة
ايسلندا
بريطانيا
دول الاتحاد الاوروبي
دول مجلس التعاون الخليجي
قطر
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
بودابست - المجر
ريكيافيك - ايسلندا
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة