الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين وهذا المشروع المبارك لتوسعة ساحات بيت الله .. !
التاريخ
7-1-2008التاريخ الهجرى
14281228المؤلف
الخلاصة
لا أعتقد ونحن على مشارف العام الهجري الجديد أن خبراً سر المسلمين وليس السعوديين فقط مثل خبر توسعة الساحات الشمالية لبيت الله الحرام التي صدر بها أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. إن هذه التوسعة سوف تحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ولعهده المبارك وهذه التوسعة التي ستجعل (بيت الله الحرام) يتنفس من هذه الجهات وعبر مساحات تقارب (300) ألف متر.. بما فيها من أنفاق ومحطات خدمات وتوفير أماكن إضافية كبيرة تستوعب ربع مليون مسلم، وقد جاءت هذه التوسعة المباركة في وقتها بعد أن رأينا عجز استيعاب الحرم عن الآلاف من المصلين في مثل مواسم الحج ورمضان. *** ** لقد جاء أمر الملك عبد الله امتداداً لعناية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين إعماراً وتوسعة وتكييفاً وخدمات، وهذه التوسعة المباركة تأكيداً واستمراراً للاهتمام البالغ والرعاية الكاملة منذ عهد مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز ثم أبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وحتى عهد الملك عبد الله حفظه الله. إن أي إنجاز يخص الحرمين هو ليس لسكان المملكة بل لنحو مليار ونصف مليون مسلم.. وهو ليس لعقد أو عقود بل هو لقرون متواصلة بحول الله. ** ترى لو كان الحرمان الشريفان تحت رعاية دولة أخرى من دول العالم التي لم تجعل القرآن الكريم دستورها.. هل سوف يحظى (الحرمان) بهذا الدعم والبذل والإنفاق.. بل وتقديم الإنفاق على الحرمين على أي إنفاق آخر.. بل إنه عندما شحت الميزانية استثنت الحكومة السعودية إعمار ورعاية الحرمين من أي ترشيد، فالمملكة العربية السعودية تعتبر رعاية الحرمين في مقدمة أولوياتها وواجباتها الدينية وليس الدنيوية. *** ** إن المسلمين ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء توسعة ساحات الحرم المتبقية (ليتنفس بيت الله) من كل الجهات، ولتيسير الدخول والخروج منه، ولتوفر المساحات الكافية لمئات الآلاف من المسلمين الذين تهوي أفئدتهم إلى مكة المكرمة وإلى بيت الله الحرام لتطمئن قلوبهم، وليتزودوا لدار المعاد. وكما سعد المسلمون بأمر خادم الحرمين الملك عبد الله بتوسعة الساحات المتبقية فقد سعدوا بأمره السابق بتكييف الأجزاء المتبقية من بيت الله الحرام، بعد أن ثبت نجاح التكييف نجاحاً كبيراً في مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي توسعة الملك فهد في الحرم المكي، والمسلمون يتطلعون جميعاً إلى إنهاء دراسات هذا المشروع المهم المبارك تكييف الحرم المكي، والبدء بتنفيذه وإنهائه بحول الله في هذا العهد المبارك. *** ** إنه وفاء وتقدير وتذكير للأجيال القادمة بهذا العمل المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله الذي ارتضى هذا الاسم العظيم كما ارتضاه سلفه الملك فهد رحمه الله، أقترح - عبر صحيفة (الجزيرة) أن يتم إطلاق (مشروع الملك عبد الله لساحات الحرم وتكييفه) ليستمر الدعاء له ولوالده وإخوته بحول الله. *** ** وبعد: لعل كل بركة وخير ونعمة يعيشها هذا الوطن إنما جاءت بفضل الله ثم بفضل هذه الرعاية وهذا السخاء وهذه الخدمة للحرمين الشريفين وضيوف ربهما من حجاج وزوار ومعتمرين. حفظ الله بلاد الحرمين وخادم الحرمين وأبناء هذا الوطن الذين يتشرفون بانتساب قائدهم ووطنهم إليهما.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
670049النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12884الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالمساجد
المسجد الحرام
رعاية الحجاج
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
المؤلف
حمد بن عبد الله القاضيتاريخ النشر
20080107الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية