مرحبا بأشقائنا العرب .. في بيتهم
التاريخ
27-3-2007التاريخ الهجرى
14280308المؤلف
الخلاصة
مستعجل مرحباً بأشقائنا العرب.. في بيتهم عبد الرحمن بن سعد السماري ** يكتمل العقد العربي اليوم في الرياض.. في واحدة من أهم وأبرز القمم العربية.. تُعقد في وقت تمر الأمة العربية بمحن وصعوبات.. وتواجه تحديات من كل اتجاه. ** اليوم.. يتوافد أشقاؤنا العرب.. في عاصمة البيت العربي (الرياض).. تلك العاصمة التي احتضنت حوارات ولقاءات ومؤتمرات.. وكانت بيتاً لكل العرب والمسلمين. ** نحن كسعوديين.. نشعر بسعادة غامرة.. ذلك أن أشقاءنا العرب بيننا. ** سعادتنا اليوم.. لا تُوصف.. ونحن نستقبل أشقاءنا.. ولا نملك.. إلا الترحيب الحار بهذا المقدم الميمون. ** نرحب بالقادة العرب في بيتهم.. الرياض.. ونجزم.. أنهم ما تركوا ديارهم وتحمّلوا مشقة السفر.. إلا ولديهم التصميم الكامل.. بأن تكون هذه القمة.. في مستوى التحديات.. التي تواجه الأمة. ** الرياض اليوم.. تجمع القادة العرب.. وهي أكثر سعادة.. وأكثر غبطة.. وقد عبَّرت عن ذلك من خلال ذلك اللباس الجميل.. الذي اكتست به الرياض.. مرحبة بضيوفها. ** الرياض.. لبست أبهى الحلل.. وتزيَّنت بالورود والزهور وقالت لهم.. ألف مرحب.. بعدد النسمات التي هبَّت صباح ذلك اليوم الجميل.. ** الرياض.. تجزم.. أن هذا اليوم.. سيُدوَّن في تاريخها.. وسيعد.. من أبرز أيام الرياض وسيكتب التاريخ.. أن العرب.. اجتمعوا يوماً في الرياض.. وأن قمة الرياض.. اتخذت حزمة من القرارات والتوصيات التي حقَّقت أكثر من نقلة.. وأكثر من نجاح للأمة العربية. ** سيكتب التاريخ.. جملة من القرارات التي صيغت من أجل الأمة العربية كلها.. نبتت وكانت في الرياض. ** سيكتب التاريخ.. أن هذه المشكلة وتلك.. حُلت في الرياض. ** القادة العرب.. مصممون اليوم.. أكثر من أي وقت مضى.. على تجاوز كل المشكلات والعقبات.. وحل كل مشاكلهم من خلال الحوار في بيت العرب. ** القادة العرب.. يواجهون تحديات ليست سهلة.. لكنهم في مستوى كل التحديات. ** القادة العرب.. أمامهم ملفات من فئة الوزن الثقيل.. لكن شجاعتهم.. وحكمتهم.. تؤهلهم لبسطها أمام البحث وتشخيصها.. ومنحها ما تستحق من علاج. ** القمة.. تُعقد اليوم في الرياض.. وسط تفاؤل عربي وإسلامي كبير.. ** وتُعقد أيضاً.. وسط زخم إعلامي غير مسبوق.. يتناسب مع خطورة المرحلة.. وحجم الملفات المعروضة أمامها.. ** أما.. لماذا يتفاءل العرب والمسلمون بنجاح هذه القمة.. ذلك أولاً: أنها تُعقد في الرياض.. بيت العرب. ثم إن رئيسها.. الزعيم العربي الكبير خادم الحرمين الشريفين.. الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ذلك القائد الذي عرفته الأحداث والتحديات.. قائداً عبقرياً ملهماً.. سلاحه.. العقل والحكمة والعمق والحنكة وبَعد النظر. ** ثم إن سياسة المملكة.. بما اشتهرت به دولياً.. أنها سياسة متزنة عميقة.. تنبع من إستراتيجية ثابتة.. تنظر للأمور بمنظار أشمل وأوسع.. منظار العقل والحكمة.. وهو ما أعطى تحركات المملكة في الأشهر الماضية.. بأن تكون محور كل تحرّك عربي. ** الرياض.. تستضيف القمة اليوم.. ولها شهادات نجاح فعلية.. عندما نجحت نجاحاً باهراً في استضافة حوالي (60) دولة في رحاب مكة المكرمة.. وبجوار البيت.. في القمة الإسلامية الاستثنائية وكانت أنجح قمة إسلامية في تاريخ منظمة المؤتمر الإسلامي.. وقد خرجت هذه القمة بقرارات وتوصيات تاريخية.. دخلت حيز التنفيذ الفعلي. ** ثم إن الرياض.. نجحت في حل واحدة من أكبر القضايا العربية وأكثرها تعقيداً.. عندما استضافت الفصائل الفلسطينية.. وكان ذلك النجاح الكبير في اللقاء الفلسطيني في رحاب البيت الحرام.. والذي تمخض عن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. ** من هنا.. كان التفاؤل العربي.. ** ومن هنا.. يشعر الجميع.. بأن هذه القمة.. ستحقِّق الكثير والكثير للعرب. *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5076» ثم أرسلها إلى الكود 82244
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
670501النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12598الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالرحمن بن سعد السماريتاريخ النشر
20070327الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين