الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قطار الخليج
التاريخ
2012-12-26التاريخ الهجرى
14340213المؤلف
الخلاصة
قطار الخليج د. عبد العزيز حسين الصويغ 33 هو رقم القمة الخليجية التي عُقدت يوم أول أمس الاثنين 24 من ديسمبر 2012، التي احتضنتها المنامة، بعد قرب تعافي البلاد من أسوأ أزمة سياسية مرت في تاريخها. وهي قمة وإن غاب عنها عدد من أبرز قادة دول مجلس التعاون، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كلف ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحضور في أول فعالية يقوم بها في خارج البلاد كولي للعهد. لكن لم تغب عنها مناقشة القضايا الهامة في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة.*****لقد اختتمت قمة مجلس التعاون أعمالها بإقرار الاتفاقية الأمنية، وإنشاء قيادة عسكرية موحدة للدول الأعضاء، والتأكيد على مواقف دول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأيًّا كان مصدره، معربًا عن إدانته للتفجيرات الإرهابية الآثمة التي وقعت مؤخرًا في العاصمة البحرينية المنامة، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء. وصادق المجلس الأعلى على قرارات مجلس الدفاع المشترك، مشيدًا بخطوة إنشاء القيادة العسكرية الموحدة. واتخذ المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون قرارات تتعلق بالأحداث التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها المسألة السورية، حيث دعا بيان القمة دول العالم لدعم المبعوث الدولي في مهمته الرامية لتسوية الأزمة السورية، والإسراع في عملية الانتقال السياسي في سوريا، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك سريعًا لوقف المذابح في سوريا. كما دعت دول المجلس إيران إلى التوقف عن التدخل في شؤون دوله، وإلى تسوية الخلافات مع إيران بالطرق السلمية، مع التأكيد مجددًا على حق إيران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.*****وأخيرًا.. رغم غياب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن هذه القمة، كانت كلماته التي حملها ولي عهده إلى القمة مُعبرة عن تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، عندما تساءل -حفظه الله- (هل وصلت مسيرتنا إلى ما نتطلع إليه، وتتطلع إليه شعوبنا؟) وكانت الإجابة في ثنايا خطابه هي الاعتراف بأن ما تحقق (لا يرقى إلى مستوى الآمال والطموحات المعقودة). وأولى هذه الطموحات التي لم تفارق مخيلة كل مواطن خليجي هي تلك التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين في الدورة الـ32 بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد. وإن كان هذا الموضوع لم يتم التطرق إليه إلاّ في كلمة خادم الحرمين الشريفين، فإن التوقعات تُشير إلى أن قمة مجلس التعاون في الرياض ستكون هي مولد هذا الاتحاد. *****وهكذا.. رغم كل التحديات خرج مجلس التعاون بما يمكن أن يكون الحد الأدنى من طموح شعوب الخليج وقادته، فلقد فرضت التطورات الإقليمية الراهنة نفسها على القمة الخليجية بلا شك. لكن إذا كان هناك شيء واحد حققته قمة المنامة فهي كونها شاهدًا علنيًّا على ثقة المجلس بنفسه، وقدرته على العمل كتجمع إقليمي في خضم التغيرات والتحديات التي يواجهها النظام العربي بشكل عام.* نافذة صغيرة:(إن العمل المشترك بين دول مجلس التعاون بسياسة، وخطط عملية للتكامل الاقتصادي والدفاعي والأمني ضرورة لتحقيق للمواطنة الخليجية الكاملة، الأمر الذي يعبّر عن تماسكنا وسياستنا الثابتة).. الملك حمد بن عيسى آل خليفة. nafezah@yahoo.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain (function(d, s, id) { )
الرابط
قطار الخليجالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
670845النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
18144الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عيسى آل خليفة
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية - معاهدات
مجلس التعاون لدول الخليج العربية - الأمانة العامة - الاتحاد الجمركي الخليجي
مكافحة الارهاب
المؤلف
عبدالعزيز الصويغتاريخ النشر
20121226الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
ايران
دار العلوم
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
دمشق - سوريا
طهران - ايران