الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مؤيداً رقية: نعم معلمات (محو الأمية) محرومات من (التأمينات)
التاريخ
24-11-2008التاريخ الهجرى
14291126المؤلف
الخلاصة
مؤيداً رقية: نعم معلمات (محو الأمية) محرومات من (التأمينات) سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارةً إلى ما نشرته جزيرتنا يوم الأحد في 11- 11-1429هـ بالعدد 13191 بقلم الأخت رقية سليمان الهويريني في زاويتها (المنشود) والذي جاء بعنوان (أي عدالة يا وزارة التربية..). وبمناسبة هذه الكتابة لدي وباسم معلمات بند الأمية أبث هذه الشكوى عبر هذه الصحيفة المباركة عن حالهن ووضعهن الذي لا يسرُّ؛ فتعاقد وزارة التربية والتعليم مع معلمات محو الأمية له الآن أكثر من عشر سنوات، وطوال تلك السنين وهن يعانين من ويلات العقود ولم يتم ترسيمهن ولم ينلن الحظ الأوفر من الاهتمام كما حصل للمعلمين من استحداث الوظائف لترسيمهم، وخير شاهد على ما أقول ما نشرته صحفنا المحلية في الأسبوع الماضي، ومنها هذه الصحيفة من قيام وزارة التربية بتأنيب الإدارات التي كانت السبب في تأخر تحسين مستويات المعلمين والمعلمات المعينين على بند محو الأمية منذ سنين عجاف وكأنهن لا يتبعن للوزارة، وليسمح لي معالي الوزير بسؤال: لماذا لم نسمع من خلال تصريحاتكم أي نبرة أمل تدل على اهتمام وزارتكم بهؤلاء المظلومات اللاتي يكدن ويكدحن ويتكبدن عناء الطرق ومخاوفها لتأدية رسالتهن العظيمة وزيادة على ما عندهن من الهموم والإهمال وذلك برفض المالية للتأمينات الاجتماعية لمعلمات محو الأمية؟ فالآن وضع معلمات الأمية من سابق سيئ بسبب عدم ترسيمهن إلى حاضر أسوأ بسبب رفض المالية لحق من حقوقهن وهو التأمينات الذي تطبقه المؤسسات قليلة العمالة، ثم سؤال هنا أوجهه لوزارة المالية بشأن معلمات الأمية: ما الذنب الذي اقترفنه حتى تؤدبهن المالية بحرمانهن وبالمقابل توافق للمعلمين على الرغم من أن كلا الجنسين موظفون تحت مظلة وزارة واحدة ويعملون بعقود واحدة؟ إذاً لمصلحة مَن هذا التفريق والتمييز؟ ثم أين وزارتا التربية والمالية من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة التي تشتمل على النص الآتي (لا فرق عندي بين المواطنين) والرسول الكريم يقول (استوصوا بالنساء خيراً)؟وفي الأخير أترك لقراء جزيرتنا العزيزة ولمحبي العدل والخير الحكم على ما فعلته التربية والمالية تجاه قضية هؤلاء المظلومات، وأختتم تعقيبي هذا بما اختتمت به الكاتبة الفاضلة: أي عدالة يا وزارة التربية؟! شكراً لجريدة الإنسانية وعزيزة المواطنين الجزيرة على الاهتمام بشكاوى المواطنين. عبدالله محمد الربيع
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
672894النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13206المؤلف
عبدالله محمد الربيع - قارئتاريخ النشر
20081124الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية