الفرقاء اللبنانيون يبدأون حواراً وطنياً .. والسلاح على رأس جدول الأعمال
التاريخ
2012-06-11التاريخ الهجرى
14330721المؤلف
الخلاصة
الفرقاء اللبنانيون يبدأون حواراً وطنياً .. والسلاح على رأس جدول الأعمالبيروت - مارلين خليفةاستجاب الفرقاء اللبنانيون بمعظمهم باستثناء القوات اللبنانية الى دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى عقد هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا. وكانت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقيته الى سليمان والتي دعا فيها الى حوار اللبنانيين قد شكلت سندا هاما لرئيس الجمهورية في مقابل الأطراف المعارضة وخصوصا تيار المستقبل. وكان السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري قد التقى سليمان منوها بزيارته الى المملكة العربية السعودية حيث التقى اخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعددا من المسؤولين ولقي فخامته خلالها كل ثناء وتشجيع على جهوده الوطنية المخلصة التي يقوم بها في سبيل جمع كافة الفرقاء السياسيين لما فيه المصلحة العليا للبنان وشعبه. ولفت عسيري الى أن خادم الحرمين الشريفين ينطلق في تشجيع الحوار اللبناني من هذه الأسس النبيلة ومن دافع الأخوّة والحرص على هذا البلد ومحبة شعبه، وقد عبّر عن هذه المشاعر لفخامة الرئيس ميشال سليمان لكونه رأس الدولة ويمثل الموقع الذي يجمع كافة ابناء هذا الوطن ورمز الدستور والسيادة. بيروت - مارلين خليفةاستجاب الفرقاء اللبنانيون بمعظمهم باستثناء القوات اللبنانية الى دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى عقد هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا. وكانت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقيته الى سليمان والتي دعا فيها الى حوار اللبنانيين قد شكلت سندا هاما لرئيس الجمهورية في مقابل الأطراف المعارضة وخصوصا تيار المستقبل. وكان السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري قد التقى سليمان منوها بزيارته الى المملكة العربية السعودية حيث التقى اخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعددا من المسؤولين ولقي فخامته خلالها كل ثناء وتشجيع على جهوده الوطنية المخلصة التي يقوم بها في سبيل جمع كافة الفرقاء السياسيين لما فيه المصلحة العليا للبنان وشعبه. ولفت عسيري الى أن خادم الحرمين الشريفين ينطلق في تشجيع الحوار اللبناني من هذه الأسس النبيلة ومن دافع الأخوّة والحرص على هذا البلد ومحبة شعبه، وقد عبّر عن هذه المشاعر لفخامة الرئيس ميشال سليمان لكونه رأس الدولة ويمثل الموقع الذي يجمع كافة ابناء هذا الوطن ورمز الدستور والسيادة. هذا الدّفع السعودي المشجع دفع تيار المستقبل المكوّن الرئيسي في قوى 14 آذار الى تبديل موقفه ومشاركته في الحوار الوطني الذي يبدأ اليوم في قصر بعبدا. وأعلن رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة بعد تسليمه مذكرة سياسية لرئيس الجمهورية اننا ندخل الى الحوار بقلوب مفتوحة. مشيرا الى أن الموضوع الأساس سيكون موضوع السلاح. وتضمنت المذكرة السياسية ثلاثة مبادئ أولها التأكيد مجددا على ما تم الالتزام به بين الأطراف المتحاورين في جلسات الحوار السابقة ولاسيما منها: دعم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتعاون معها والالتزام بما يصدر عنها، إنهاء تواجد السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وضبطه داخلها تحت سلطة الدولة اللبنانية، المبادرة إلى ترسيم الحدود اللبنانية - السورية. أما المبدأ الثاني فهو اعتماد هذا الإعلان الوطني أساساً لوضع خطة تنفيذية شاملة لمعالجة موضوع السلاح بجميع أشكاله وجوانبه عبر آليات محددة يتفق عليها، وبرمجة زمنية تؤمن الاحتفاظ بالقدرات العسكرية المتاحة حاليا ولكن ضمن كنف السلطة الحصرية للدولة اللبنانية ومؤسساتها وخاصة مؤسسة الجيش اللبناني الجامعة لمختلف أطياف اللبنانيين والحائزة على ثقتهم بوطنيتها ومناقبيتها وتحت إمرتها. ثالثاً أن يتوجه لبنان بالإعلان الوطني المذكور وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع السلاح والالتزام بإبعاد لبنان عن الصراعات والمحاور الإقليمية والدولية، إلى المجتمع العربي والدولي للتعبير عن هذه الإرادة الوطنية بمختلف مكوناتها والطلب إلى الجميع في المنطقة والعالم احترام هذه الإرادة اللبنانية الجامعة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
671648النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16058الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعلي سعيد بن عواض عسيري
فؤاد السنيورة
ميشيل سليمان
الموضوعات
الحوار الوطنيالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المؤلف
مارلين خليفهتاريخ النشر
20120611الدول - الاماكن
السعوديةدار العلوم
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا