الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين .. تعليم وصناعة !!
التاريخ
2008-05-27التاريخ الهجرى
14290522المؤلف
الخلاصة
منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الأمور في بلادنا وهو يجوب جميع مناطق المملكة لتفقد أحوالها والعمل على تنميتها وكذلك تفقد احتياجات المواطنين والعمل على تحقيقها.. وكان للمنطقة الشرقية نصيبها من هذه الزيارات المباركة كان يتحقق فيها الكثير من مشروعات الخير لهذه المنطقة. وباعتبار المنطقة الشرقية تضم بين جنباتها أكبر حقول النفط في العالم كما تضم -أيضاً- أكبر شركة نفط في العالم فقد حرص ايده الله على حضور احتفالها الماسي حيث أمضت هذه الشركة خمسة وسبعين عاماً من عمرها المديد حققت فيها الكثير من الإنجازات الكبيرة لهذا الوطن وأبنائه. لا أريد أن أتحدث عن الاحتفال الكبير الذي أقامته شركة أرامكو بهذه المناسبة لكن فكرة استعدادها لإنشاء «مركز الملك عبدالعزيز للإثراء المعرفي» تستحق الإشادة والوقوف عندها طويلاً. السيد عبدالله جمعة الرئيس التنفيذي للشركة قال عن هذا المركز: «إنه سيخدم المجتمع وأنه خطوة مهمة ستساعد أجيال المستقبل لاستلهام العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وليكونوا منتجين للمعرفة بدلاً من أن يكونوا مستهلكين لها إذ أن القدرة المعرفية والقدرة على الابتكار هما أبرز سمات المجتمعات الرائدة. لا يمكن المقارنة بين إنتاج المعرفة وبين استيرادها، فالمنتج يستطيع الاعتماد على نفسه بينما المستورد يعتمد على غيره، وهذا الوضع يجعله ضعيفاً بصفة دائمة ولهذا كانت لفتة جيدة من أرامكو، لكن هذه اللفتة تحتاج إلى إخراجها بصفة جيدة وفاعلة لكي تحقق الهدف من وجودها.. إن كثيراً من مشاكلنا سببها أننا نتكلم كثيراً ولا نفعل إلا القليل مما نقوله ولعل أرامكو تخالف هذه القاعدة السيئة وتحقق لمجتمعات الريادة التي كانت واضحة في حضارتنا الإسلامية على مدى قرون طويلة من تاريخها. البترول ثروة وطنية يجب أن يحقق الرخاء للوطن، وبالرغم أنه هذه الأيام لا يحقق ذلك لارتفاع أسعاره من جهة وانخفاض سعر الدولار من جهة أخرى مما ينعكس سلباً على الأسعار إلا أننا متفائلون إلى عودة الأمور إلى طبيعتها قريباً إن شاء الله. ولأن البترول ليس الثروة الوحيدة التي يجب أن نعتمد عليها فقد توجهت بلادنا ومنذ فترة طويلة للاستثمار في الصناعات البتروكيماوية في الجبيل وينبع وحققت تقدماً هائلاً في هذا الباب وحققت دخلاً جيداً استفاد منه الوطن والمواطن. وقد شرّف خادم الحرمين الشريفين مدينة الجبيل التي تضم بين جنباتها العديد من المصانع....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
671839النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15249الهيئات
الشركة السعودية للصناعات الاساسية - سابك - السعوديةجامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية
جامعة الملك فيصل - السعودية
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
وزارة الصحة - السعودية
المؤلف
محمد بن علي الهرفيتاريخ النشر
20080527الدول - الاماكن
السعوديةالمنطقة الشرقية - السعودية