الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استوصوا بالنساء خيراً
التاريخ
2012-03-12التاريخ الهجرى
14330419المؤلف
الخلاصة
استوصوا بالنساء خيـرًا د.أيمن بدر كريم تشغل قضايا المرأة السعودية ومشكلاتها، فكر وأقلام كثير من الناس، وتتناولها وسائل الإعلام من وجهات نظر مختلفة، دينية واجتماعية وإنسانية وفكرية. فمن الخلاف المزمن على قيادتها السيارة، و الوظائف المناسبة لها دون لغط الاختلاط، حتى بيعها الملابس النسائية لبنات جنسها، والتخوّف غير المبرر من ممارستها الرياضة البدنية، ومشاركاتها في معارض دولية، ومناسبات وطنية ثقافية، إلى ظاهرة تزويجها بأنواع ومسمّيات حديثة، مرورًا بالعنف الأُسري ضد بعض النساء، وعضلهن، ومصادرة حقهن في الاختيار، وهروب بعضهن من منازل أُسرهن، وتنامي أعداد المدمنات منهن، إضافة إلى تداعيات طلاقهن في مقتبل العمر، فضلا عن اختلال النظرة الثقافية للمرأة من الذين يرون أنها مشروع فتنة يجب وأده، لتبرير هوس تسلّطهم عليها، رغم مكانتها المستحقة شرعاً، والمكفولة بقوانين وأنظمة الدولة. هؤلاء الذين يحاولون إيصاد الأبواب في وجه المرأة السعودية، ينسون أو يتناسون أن خادم الحرمين الشريفين (الملك عبدالله بن عبد العزيز)، فتح الأبواب أمام مشاركتها في عضوية مجلس الشورى، والانتخابات البلدية، ومكّنها من إثراء الحوار الوطني، وابتعثها لنيل شهادات أكاديمية من جامعات عالمية، وعيـّنها في مناصب قيادية تُعنى بالتعليم العالي، والغرف التجارية الصناعية، وغيرها من المجالات الصحية، إضافة إلى توجه جاد لمشاركتها الفعّالة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي التي أسهمت بجهد واضح في المنتديات الأدبية والثقافية والاقتصادية، والقنوات الإعلامية المنضبطة، فضلا عن نيلها درجات شرفية عليا من بعض المحافل الدولية، كالأمم المتحدة ووكالة الفضاء الأمريكية، تثميناً لجهودها المُشرّفة، لكن بعضهم مازال يسعى لمحاصرتها، وحرمانها من حقوقها، وتـهميش دورها الاجتماعي الأساسي، وآخرون يختزلون دورها في إثارة الفتنة وانتكاس الأخلاق. في رأيي أن تناول قضايا المرأة بشكل سطحي، وأساليب منغلقة، ومواقف متشنجة، لا يساعد على وضع حلول متوازنة، في إطار تعاليم الشريعة السمحة، بشكل يحفظ للمرأة كينونتها وأنوثتها وحقوقها، ويطوّر دورها الاجتماعي، بل يشجع أطراف النقاش على الانفعال والتطرف في الآراء، ويُربك المجتمع، ويؤخر البت في قضايا تنموية وفكرية، تخص المرأة والرجل على حد سواء، وكما جاء في الحديث الشريف: «النساء شقائق الرجال». abkrayem@gmail.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (92) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
الرابط
استوصوا بالنساء خيراًالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
671918النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17855الموضوعات
الاسرةالحوار الوطني
الزواج
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - انتخابات
العنف
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر