الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إنارة طريق الدمام - الاحساء
التاريخ
2008-03-28التاريخ الهجرى
14290320المؤلف
الخلاصة
نظرا لتقارب الزمان في هذا العصر ذي الرتم المتسارع بطريقة مذهلة الى حد الجنون فإن المكان توأم مادي للزمان.. فلابد ان يضطرد معه ويتقارب بطريقة طردية ملموسة فما كان من مكان او قل من مسافة يقطعها الجمل في الماضي في يوم أو يومين تقطعها السيارة في عصرنا الحاضر في أقل من ساعة ناهيك عن بقية وسائل المواصلات المختلفة فمن الطبيعي ان يتجاوب تلكما التوأمان في البداية والنهاية. أكتب هذا المقال بعد أن أثلج صدري خبر نشر في هذه الجريدة عن (تنوير) الخط الواصل بين الاحساء والدمام في العدد 12685 حيث عقد محافظ بقيق عبدالرحمن الشهري مؤخرا اجتماعا بأعضاء المجلس المحلي لمحافظة بقيق بمقر المحافظة حيث وافق المجلس على عدد من التوصيات المدرجة على جدول الأعمال. كما وافق على دراسة لإضاءة طريق الدمام - الاحساء السريع الذي يتم تنفيذه هذه الأيام .. لقد بحت حناجرنا ونحن نطالب بتنوير هذا الطريق الذي سفح كثيرا من دماء العابرين والتهم بشراسة وشره أجساد كثير من الشباب والكهول والأطفال بسبب الابل السائبة والسرعة الزائدة والظلمة المدلهمة المهيمنة على هذا الطريق ليلا ناهيك عن كثافة السيارات المستخدمة لهذا الخط الخطر. والسائر فيه ليلا يرى سلسلة الضوء المتواصلة من أضواء السيارات كحبات العقد المنظومة على جانبيه. إن تنوير هذا الخط الخطر لاشك أنه سيقلص كثيرا من حوادث هذا الطريق بإذن الله... ومدن الشرقية الآن أصبحت متقاربة بشكل ملحوظ فالدمام تبعد نصف ساعة عن بقيق ومثلها الاحساء فما المانع من تنوير هذا الخط خاصة في وقت تجديده وترميمه الآن والكهرباء - ولله الحمد - لدينا متوافرة والعمل الآن قائم على قدم وساق! إن الأسر المنكوبة في كل مدن وضواحي الشرقية تلتمس من ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ أن يلتفتوا الى هذا الخط الوحش بعين الرعاية والاهتمام لتقليم مخالبه واقتلاع أظفاره بالتنوير والتسوير وأظن أن هذا العمل سيساهم بشكل فعال في تخفيف الحوادث المؤسفة.. إن محافظة بقيق وعلى رأسها محافظها عبدالرحمن الشهري يتلمسون هذا الخطر القابع ويرون بأم أعينهم هذا الخط حيث تمد بقيق ذراعيها أحدهما يصل إلى الاحساء والآخر يصل الى الدمام بشكل جلي.. وقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لا تألو جهدا في حماية المواطن ومن ثم راحته وإسعاده فأحسب ان الموضوع لن يأخذ ذلك الوقت الطويل في دراسته وإقراره وان ذلك أمل أخضر يداعب سكان المنطقة بل أمل منير بإشعاع من الراحة والسعادة بين أيدي المسؤلين الآن وما أحراه أن يكون واقعا ملموسا، وجزى الله أهل الخير بالخير. boriadh@hotmail.com
الرابط
إنارة طريق الدمام - الاحساءالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
671458النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12705الهيئات
بلدية بقيق - السعوديةالمؤلف
مبارك بوبشيتتاريخ النشر
20080328الدول - الاماكن
السعوديةالدمام - السعودية