الأمير خالد بن عياف لـ(الجزيرة): أمر خادم الحرمين بقصر الفتوى جاء في الوقت المناسب
التاريخ
16-8-2010التاريخ الهجرى
14310906المؤلف
الخلاصة
أوضح صاحب السمو الأمير خالد بن عياف وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بشأن فوضى الفتاوى جاء في الوقت المناسب قبل أن يستفحل الأمر ويهدد سمعة المملكة التي ينظر إليها في العالم على أنها مصدر إشعاع ديني وأن علماءها هم مصدر ثقة المسلمين في العالم بأسره، مبيناً أن التوجيه سيضع الأمور في نصابها ويعيد الهيبة للدين وهيئة كبار العلماء ككيان ومؤسسة منوط بها تنظيم مثل هذه الأمور ووضع الحلول في أمور الدين الشائكة التي تلتبس على عامة الناس. وبيّن سموه الكريم أن بعض الفتاوى الشاذة التي صدرت في الآونة الأخيرة أضرت كثيراً بالدين وثوابت المملكة بل ساعدت بعض المنحرفين على الحديث بالصوت العالي حول إباحة هذا وتلك، كما أضرت بسمعة بعض علماء الدين الذين كان ينظر إليهم على أنهم قدوة، وأضعفت الثقة في بعض المؤسسات الدينية القائمة، إلا أن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وغيرته على هذا الدين وضعت حداً للانفلات الخطير. وشدد سموه الكريم على ضرورة تنفيذ توجيهات المليك وضبط بعض محبي الفتاوى، خصوصاً ما يبدر من بعض المنابر في المساجد والقنوات الفضائية ومعاقبة كل من يحاول أن يطرح ما اختلف فيه من أمور الدين على خطب المنابر باجتهادات فردية أو عرضها للنقاش على صفحات الصحف أو وسائل الإعلام الأخرى، ومحاولة إثارة الفتن بين المسلمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
672350النوع
خبررقم الاصدار - العدد
13836الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالفتاوى الشرعية
الهيئات
جمعية علماء المسلمين - السعوديةالمؤلف
سعود الهذليتاريخ النشر
20100816الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية