الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير البترول في افتتاح ملتقى مستقبل تقنيات النفط والغاز : تعاون الجامعات ومراكز البحوث السعودية والشركات يطور أساليب الكشف والتنقيب
التاريخ
2008-01-07التاريخ الهجرى
14281228المؤلف
الخلاصة
أحمد غلاب (الرياض)تصوير: ثامر العنزي أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن المملكة تولي اهتماما خاصا بالأبحاث والعلوم والتقنية في مجال البترول والغاز والصناعات الأخرى المرتبطة بها منذ مايزيد عن نصف قرن. وأضاف لدى افتتاحه أمس الملتقى السعودي لاستشراف مستقبل تقنيات استكشاف وإنتاج النفط والغاز أن هذا الاهتمام يزداد سنة بعد أخرى، فتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تركز باستمرار على أعطاء أهمية خاصة للعلم والبحث والتطبيقات العلمية والاهتمام بها والاستثمار فيها. وأشار الى ان كون المملكة تمتلك ربع الاحتياطي العالمي من البترول وأكبر دولة منتجة للنفط ومن أكبر الدول المنتجة للغاز فإنه من الطبيعي أن يكون للبحث والتطوير في العلوم المرتبطة بهذه الصناعة أهمية خاصة. إضافة إلى الجامعات القائمة التي تساهم في الأبحاث العلمية الخاصة في البترول والغاز فقد بدأت المملكة في التركيز على الأبحاث الدقيقة والمتخصصة التي تؤدي إلى تطوير تقنية عالية ومتخصصة ذات مردود علمي واقتصادي كبير لصالح المملكة بشكل خاص، ودول المنطقة بشكل عام، ومنذ شهرين وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول على البحر الأحمر، وتساهم هذه الجامعة بدور هام في الأبحاث والدراسات والتطبيقات العلمية في المملكة، وفي مختلف المجالات بما فيها مجالات الطاقة. وبجانب هذه الجامعة العلمية العالمية المتميزة، صدرت موافقة مجلس الوزراء في منتصف العام الماضي على التنظيم الخاص بمركز الدراسات والبحوث البترولية، الذي سيقوم بإجراء الدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية الخاص الصناعة البترولية ومن ضمنها طرق الكشف والتنقيب والتطوير والإنتاج والتكرير، وإجراء الدراسات التي تتصل بتقديم تلك الصناعة وتساعد على الحفاظ على البيئة. وقال اننا نعمل في وزارة البترول والثروة المعدنية باستمرار من أجل أن يبدأ العمل الفعلي في المركز خلال هذا العام. وأشار الوزير النعيمي الى ان الجميع يدرك ان التقنية هدفها النهائي هو التطبيق الناجح والفعال، وهنا يأتي دور شركات البترول والغاز وشركات الخدمات المصاحبة، لتتبنى التقنيات الجديدة وتطبيقها لتحقيق النتائج المرجوة منها. وأشار إلى جانبين لهما أهمية خاصة في الأبحاث العلمية وتطبيقاتها في المجالات البترولية على مستوى المملكة، الأول شركة أرامكو السعودية التي استطاعت الحصول على نحو 65 براءة اختراع عالمية، كما تقوم الشركة باستكمال وتسجيل 130 براءة اختراع جديدة. أما الجانب الثاني فيتعلق بالصلة الوثيقة بين شركات خدمات الطاقة من ناحية الأبحاث العلمية والتقنية من ناحية أخرى، هذه العلاقة تشمل مجالات متعددة ومختلفة ومن ضمنها على سبيل المثال، المسح الزلزالي، الهندسة، والإنشاء، والحفر وتصنيع المواد والمعدات المختلفة. وقال ان هذه الشركات يعتمد نجاحها على تطوير التقنية بشكل ذاتي، بحيث يكون لديها المقدرة على المنافسة بتطبيق التقنية المتقدمة الخاصة بها. وتعمل المملكة على توطين صناعة خدمات البترول والغاز والطاقة وتشجيع تكوين شركات محلية في هذا القطاع الكبير والحيوي، ولا شك أن تطوير التقنية الحديثة ذاتيا وتطبيقها سيمكن هذه الشركات من التميز والنجاح. من جهته قال نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير تركي بن سعود آل سعود ان الملتقى اتخذ شعار نحو تطوير محلي ونأمل بأن يكون خطوة لعمليات مستمرة للتطوير التقني تواكب التطورات العالمية في مجال استكشاف وإنتاج البترول والغاز وتلائم احتياجات المملكة وتساهم في بناء قدراتها في هذا المجال محليا. وأكد رئيس اللجنة العلمية للملتقى المهندس سامي النعيم ان محتوى الملتقى يعكس أهمية البحث والتطوير في مساعدة المملكة وصناعة النفط في الاستجابة للطلب العالمي غير المسبوق. ولا يخفى على احد أن آخر برميل من النفط ستنتجه المملكة على اعتبار أنها تمتلك اكبر مخزون للنفط في العالم حيث من المتوقع أن يتم اكتشاف المزيد من حقول النفط. وبما أننا نمتلك ربع النفط المكتشف في العالم ولدينا عامل استرجاع عال جدا يصل في بعض الحقول إلى أكثر من نسبة 50%، فإن القيمة العائدة لأي استثمار في البحث والتطوير وآثر التكنولوجيا المتجددة لأي تكنولوجيا جديدة ستتناسب نتائجها الكبيرة مع المملكة. ويناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام الخطة الوطنية لتطوير وتوطين تقنيات النفط والغاز والتحديات الخاصة بالبحث والتطوير في المملكة والمحتوى الوطني لأساسيات البحث والتطوير للغاز والنفط والثروات الطبيعية وذلك بمشاركة 27 متحدثا في 14 جلسة فنية تغطي استكشاف وإنتاج حفر حقول النفط.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
672524النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15108الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سامي النعيم
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
على بن ابراهيم النعيمى
الموضوعات
استخراج البترولالبحث العلمي
التعليم العالي
التنقيب عن البترول
الجامعات والكليات
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
وزارة البترول والثروة المعدنية - السعودية
المؤلف
احمد غلابتاريخ النشر
20080107الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية