الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من ألباما إلى جورجيا... تعليم وسياسة
الخلاصة
من ألباما إلى جورجيا... تعليم وسياسةعلي العنزي * تنظم جامعة الملك سعود دورات لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، ممثلة في عمادة تطوير المهارات، حيث جمعتني هذه السنة دورة في جامعة أوبرن في مدينة أوبرن في ولاية ألاباما، في الولايات المتحدة الأميركية، مع عدد من الزملاء أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات في الجامعة، وكان أغلب المشاركين من خريجي الجامعات الأميركية أو البريطانية، أي متعرضين للثقافة والتجربة الغربية، لكن هناك بعض القضايا، حتى ولو كنت عشت في الثقافة الغربية فترة، لا تخطر على بالك إلا بعد أن تتعرض لموقف أو تشاهد حدث، يذكرك ببعض الأشياء التي تتمنى أن تطبق لدينا، لتطوير العلاقات بين مجتمعنا ومؤسساتنا، والمؤسسات والمجتمعات الدولية، ومنها الفهم الثقافي للطرف الآخر وكيفية التعامل معه بكل احترام وتقدير وبشكل مهني.لا شك أن الفائدة العلمية والثقافية لهذه الدورات، هي خارج نطاق المناقشة، حيث أن العلم والتطور لا يقتصر على الكتب وقاعات المحاضرات، بل يتعداه إلى الفكر والثقافة والحوار، والوسائل المستخدمة في كل هذه الأمور، حيث تبين من خلال الاختلاط والتحاور والتعرض لتجارب الآخرين مدى أهمية الانفتاح على تجاربهم وخبراتهم، وتقبلها بعقل مفتوح، وتطوير هذه التجارب والخبرات، بما يتوافق مع أهدافنا ورؤانا وثقافتنا، ونقل تجاربنا وخبراتنا، وكذلك رغبتنا في التطوير إلى الآخرين بكل شفافية وصدق، لنكسب احترامهم وودهم وفهمهم لنا.ما جعلني أفكر في كتابة هذا الموضوع، هو لقاؤنا مع مسؤول البرنامج في جامعة أوبرن الأميركية بيل باسكست، الذي أبدى رغبة وحماساً وفهماً للثقافة السعودية والمجتمع السعودي بشكل جعلني أفكر: لماذا لا نستفيد من هؤلاء الأشخاص في البدء بخلق جماعات للضغط في الولايات المتحدة الأميركية، تساعدنا على خلق بيئة من التفاهم والانسجام بين المجتمعين الأميركي والسعودي، بدءاً بالمجتمعات ا|لأكاديمية، وانتهاءً بالوصول إلى مختلف شرائح الطبقات المجتمعية المؤثرة في الجانبين؟ وهو دور حيوي يفترض أن تقوم بالتخطيط له الجامعات ومراكز البحوث المختلفة في المملكة العربية السعودية، وبشكل منهجي ومخطط له على المدى القصير والبعيد. لقد استقبلنا مع زملائه في الجامعة، وهو يردد مدى شكره وتقديره للحفاوة التي حظي بها عندما كان يعقد الدورات في جامعة الملك سعود، وفعلاً كان صادقاً في كلامه، عكست ذلك كل تصرفاته،....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
672697النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17641الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةجامعة اوبرن - الولايات المتحدة
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
المؤلف
علي العنزيتاريخ النشر
20110723الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة