519 مليار ريال استثمارات في الجبيل وينبع منها 400 مليار للقطاع الخاص ابن ثنيان : العرب تحدثوا طويلا عن العلاقات الأخوية دون جدوى وحان الوقت لحديث المصالح
التاريخ
2010-02-26التاريخ الهجرى
14310312المؤلف
الخلاصة
519 مليار ريال استثمارات في الجبيل وينبع منها 400 مليار للقطاع الخاص ابن ثنيان : العرب تحدثوا طويلا عن العلاقات الأخوية دون جدوى وحان الوقت لحديث المصالح القاهرة: حازم عبده قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان إن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التحركات لتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين اللتين يبلغ حجم استثماراتهما 519 مليار ريال بعدما كانت انطلاقتهما الأولى بنحو 32 مليار ريال.وقال الأمير سعود الذي كان يتحدث مساء أول من أمس بالقاهرة في الصالون الثقافي للسفير السعودي هشام ناظر وبحضور وزير النقل جبارة الصريصرى والأستاذ بجامعة الإمام الدكتور محمد أحمد الصالح وحشد من المثقفين السياسيين الإعلاميين المصريين إن الملك فيصل هو صاحب الرؤية الإستراتيجية للمدن الصناعية العملاقة فى الجبيل وينبع حيث بدأت فكرة الاستفادة من الغاز الذي كان يهدر خلال استخراج البترول، وقد كان لقرار الملك خالد بإسناد الإشراف المباشر على تلك المدن لولي عهده الأمير فهد فى ذلك الوقت الأثر الكبير فى انطلاقة المدينتين ثم جاءت الدفعة القوية التى أعطاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمدن الصناعية لتصل إجمالي الاستثمارات لاكثر من نصف تريليون ريال.وتحدث عن العلاقات الاقتصادية العربية بقوله لقد استغرق العرب طويلاً فى الحديث عن العلاقات الأخوية لكن دون جدوى، وقد حان الوقت لأن تصبح لغة المصالح والاقتصاد هي محور العلاقات العربية لنتكامل ونتنافس من أجل تنمية بلداننا العربية. ووجه الأمير سعود الدعوة لرجال الأعمال المصريين للاستثمار في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات في الجبيل وينبع بلغ 519 مليار ريال، منها 100 مليار ريال استثمارات حكومية، مقابل 400 مليار ريال قطاع خاص، مما يعني أن كل ريال حكومي، يساهم في توطين 4 ريالات استثمار قطاع خاص.وتحدث عن تجربة الشركة السعودية للصناعات الأساسية مشيرا إلى أن قرارات سابك اقتصادية بحتة يحكمها قرارات العرض والطلب والسعر العالمي، ودون أدنى تدخل من الحكومة.وأرجع الأمير سعود النجاح العالمي لسابك إلى المرونة المالية والإدارية والدور القيادى لولاة الأمر الذين وفروا كل الدعم والمساندة للجبيل وينبع وسابك. وقال إن سابك حققت انتشارا كبيرا في معظم أنحاء العالم، ولها ما بين 375 إلى 400 مركز في أوروبا والصين وأمريكا، مشيراً إلى إستراتيجية المملكة في الوصول بالمنتجات إلى درجة المنتج النهائي لتعظيم الفائدة .
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
673087النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3437الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
المدينة المنورة - الادارة العامة
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
المؤلف
حازم عبدهتاريخ النشر
20100226الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الولايات المتحدة
اوروبا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
واشنطن - الولايات المتحدة
ينبع - السعودية