الجولة الملكية .. تعزيز للعلاقات ودعم للقضايا العادلة الملك عبدالله يدعو المجتمع الدولي إلى تغليب لغة الحوار على لغة الحرب
التاريخ
2007-11-04التاريخ الهجرى
14281023المؤلف
الخلاصة
الجولة الملكية.. تعزيز للعلاقات ودعم للقضايا العادلة الملك عبدالله يدعو المجتمع الدولي إلى تغليب لغة الحوار على لغة الحرب تقرير: هاني وفا تأتي جولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بريطانيا وايطاليا والمانيا وتركيا في ظرف عربي واقليمي ودولي بالغ في الدقة والحساسية والتعقيد أيضاً. في ظرف كهذا فإن تعزيز العلاقات مع الدول ذات الحضور الدولي أمر ضروري من أجل التوصل إلى رؤى مشتركة ودعم إيجابي للقضايا العربية والاقليمية التي بالفعل تحتاج إلى كل دعم ممكن من أجل التوصل إلى حلول نهائية وجذرية. من هذا المنطلق فإن جولة خادم الحرمين تأتي من هذا التوجه، فالمملكة دولة قائدة ورائدة في العالمين العربي والإسلامي ومواقفها تنطلق على أساس قيادتها وريادتها ومسؤولياتها الجسام التي تضطلع بها خير اضطلاع بشهادة القاصي والداني، فالهم العربي والإسلامي دائماً ما يكون حاضراً في كل المناسبات التي تكون فيها المملكة حاضرة، فكيف بنا في حال كان القائد خادم الحرمين هو من يقوم بشرح تلك القضايا، فإن الدعم الذي سنحصل عليه سيكون أكبر تأثيراً وأكثر فاعلية مما يخدم قضايانا ويعزز مواقفنا ويجعلنا نحصل على حقوقنا المشروعة العادلة.. وأيضاً العلاقات الثنائية مهمة في هذه الجولة، فالمملكة لها رصيد متين من العلاقات المتميزة مع جل دول العالم، وتعزيز تلك العلاقات واعطائها دفعات إلى الأمام يصب في مصلحة المملكة ومصلحة الدولة التي تتسابق من أجل الدخول إلى السوق السعودي من خلال اقامة علاقات اقتصادية إلى جانب السياسية للاستفادة من الطفرة الاقتصادية والمشاريع العملاقة التي تنشأ بشكل شبه يومي على أرض المملكة. والجولة الملكية تأتي من أجل محاولات جادة لنزع فتيل صراعات كثيرة وكبيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين، فقد أشار الملك عبدالله في كلمته في الحفل التكريمي الذي اقامته الملكة اليزابيث الثانية عندما قال حفظه الله: ان مؤشرات الحرب والصراعات تجتمع في عدة أماكن من العالم وأمام هذه المخاطر المتزايدة لابد لنا أن نتسلح بالحكمة والشجاعة لكي لا تنزلق الأمور إلى حافة الهاوية فكل نزاع مهما بدا معقداً ينحل إذا عالجناه بروح العدالة والانصاف. وأكد الملك عبدالله مواقف المملكة الثابتة حينما قال: إن المملكة العربية السعودية تمد يدها بثقة وحزم لكل الأصدقاء الذين يرغبون في تحقيق سلام عادل دائم في منطقتنا وبقية المناطق المتفجرة. تلك الكلمات تؤكد ثبات السياسة السعودية التي دائماً ما تقف إلى جانب الحق والعدل والانصاف، وتدعو إلى ثقافة الحوار بدلاً من ثقافة الحرب والتصعيد من أجل الوصول إلى حلول تفاهمية ممكن الوصول إليها إذا تم تغليب لغة العقل والحوار من أجل عالم أفضل، تسود فيه القيم بدلاً من الدماء
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
673688النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14377الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
العالم الاسلامي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
هاني وفاتاريخ النشر
20071104الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
المانيا
ايطاليا
بريطانيا
الرياض - السعودية
برلين - المانيا
روما - ايطاليا
كامبردج - بريطانيا