الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعوديون والمقيمون .. انفس مجتمعة وقلوبهم شتى
التاريخ
2007-11-28التاريخ الهجرى
14281118المؤلف
الخلاصة
السعوديون والمقيمون.. أنفس مجتمعة وقلوبهم شتى د. عبد الله مرعي بن محفوظ - 19/11/1428هـ abdullahbinmahfouz@gmail.com قضايا الرأي العام، مطلب ملح ورائع للمناقشة والطرح، خصوصاً مع تزايد انفتاح المجتمع السعودي على النقاش والحوار الوطني، وقد شهدنا العام الماضي تقدما في النقاش الوطني لقضايا مثل حقوق المرأة والتعليم، كما تم التركز على قضايا تدريب الشباب السعودي للقضاء على البطالة، وتم التنسيق مع الأجهزة الرسمية ليتفاعل مع هذه القضايا بفاعلية واقتدار. ومنذ أكثر من عام تقريباً، وفكرة مقال عن العلاقة الطردية بين المواطن السعودي والمقيم النظامي في المملكة العربية السعودية تراودني، وفي كل مرة أتردد خوفاً من عدم قدرتي على شرح الموضوع بشكل إيجابي ومتزن، ولكن هذا المرة قررت أن تكون موضوع مقالتي هذا الأسبوع، حين قرأت تقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان الذي صدر أخيراً. فقد ذكر تقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان، أن حكومات دول الخليج ومن بينها الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت، فشلت في الحد من سوء المعاملة التي تعرض له الخادمات خصوصاً الآسيويات من المواطنين الخليجين. وقالت جينيفر تيرنر باحثة حقوق المرأة في المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، (تُعرّض حكومات الخليج الخادمات الآسيويات لسوء المعاملة برفضها منحهن يوم راحة أسبوعيا وفرض قيود على حرية حركتهن في أيام العمل وغيرهما من الحقوق المكفولة لمعظم العمال). وذكرت المنظمة في بيان بمناسبة صدور تقرير مؤلف من 131 صفحة عن معاملة الخادمات السريلانكيات أن أكثر من 660 ألف امرأة سريلانكية يعملن في منازل خارج بلادهن ونحو 90 في المائة منهن في الكويت والسعودية والإمارات ولبنان. وبشكل عام في دول الخليج أو السعودية تحديداً، تظل القضية أكبر من موضوع الخادمات، بل تمتد إلى العلاقة التعاقدية ونظام الكفيل بين (المواطن) و(المقيم) فهي من أشد العلاقات تعقيداً، ونراها في الجانب الاجتماعي، أصبحت تناقش يومياً في جميع مؤسسات الدولة الحكومية وحتى شبه الحكومية، وفي الجانب السياسي باتت هاجساً مقلقاً للدولة أمام المجتمع الدولي، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار أنها أصبحت وسيلة للتدخل في الشؤون النظامية لأي دولة . وفي الجانب الإعلامي، نراها في أبواب وعناوين صارخة مثل، مناخ الحريات الشخصية والدينية والأقليات والعقوبات والتفرقة والعنصرية، وأخيرا استغلال....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
673928النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5161المؤلف
عبد الله بن مرعي محفوظتاريخ النشر
20071128الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الكويت
لبنان
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
بيروت - لبنان