الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العراق ولبنان وفلسطين ..هموم مشتركة بين الرياض ومدريد
التاريخ
2007-06-20التاريخ الهجرى
14280605المؤلف
الخلاصة
تعد الرياض أبرز العواصم العربية العاملة في مجال لم الشمل العربي وإطفاء الحرائق التي تشتعل في أكثر من مكان فيه. والسعودية ترأس حاليا القمة العربية التي عقد في آذار (مارس) الماضي وساعدت في صياغة اتفاق مكة المكرمة بين فتح وحماس الذي وقع في شباط (فبراير) الماضي والذي شكل مرتكزا أساسيا للعمل الفلسطيني المشترك. وفي المقابل فإن إسبانيا على الجهة المقابلة من أكثر الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية, إلى جانب أنها مهتمة بحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي. وتعد السياسة الإسبانية من أوائل السياسات الغربية التي دعت إلى العيش المتسامح بين الغرب والعالم الإسلامي. وفي هذا الإطار يتقارب البلدان كثيرا في هذه النقاط فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي بدأ أمس زيارة رسمية إلى إسبانيا يعد بصفته صانعا للسلام في الشرق الأوسط بحكم العمل الدءوب الذي يجريه في متابعة الملفات الساخنة في العالم العربي والإسلامي التي يأتي في طليعتها القضية الفلسطينية والأزمة اللبنانية والمشكلات الدائرة في العراق. وحول هذه الملفات الثلاث الرئيسية في العالم العربي يوجد اتفاق سعودي ـ إسباني في وجهات النظر حولها. هذه الجهود السعودية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين دعت أحد كبار دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في واشنطن إلى الثناء عليه وعلى جهوده المتعددة في صنع السلام، واصفاً السياسات المنفتحة للمملكة بالقول إن المملكة العربية السعودية تبرز من الباب الخلفي. ومع تسلم الملك عبد الله مقاليد الأمور في السعودية صعد التحرك الخارجي تجاه الأزمات في المنطقة في حين يعتبر في الوقت الراهن القوة الدافعة خلف مبادرات السلام العربية المتعددة في المنطقة. والمحاولة الأخيرة للملك عبد الله في عقد المفاوضات الفلسطينية – الفلسطينية في مكة المكرمة كانت أنجح الجهود السابقة, إلى جانب محاولة إدخال العقل والمنطق في الخلاف اللبناني – اللبناني. والقضية الفلسطينية هي واحدة من ثلاث قضايا رئيسية يسعى الملك عبد الله لأن يعبر بها إلى بر الأمان. أما القضية الفلسطينية بالنسبة لإسبانيا فتأتي ضمن اهتماماتها الخارجية, فمدريد تربطها بالعالم العربي روابط تاريخية وثقافية, إضافة إلى أنها جار أوروبي للعرب وحرصت منذ فترة مبكرة على اتخاذ موقف مقارب للرؤية العربية وتعد من أكثر العواصم الغربية إدراكا لأبعاد المشكلة العربية ـ الإسرائيلية.....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
675178النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5000الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
منيف الصفوقيتاريخ النشر
20070620الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم العربي
العراق
اوروبا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
مدريد - اسبانيا