الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من حق الفلسطينيين الحرية والكرامة والسيادة على أرضهم ووطنهم
الخلاصة
من حق الفلسطينيين الحرية والكرامة والسيادة على أرضهم ووطنهم أكدت المملكة أن التصويت الذي شهدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأول، كان صوتا للتاريخ وكان معزوفة تبشر بالسلام والاستقلال والحرية وكان في الوقت ذاته صرخة في وجه الظلم والعداون والاحتلال والعنصرية، داعية من لم يلحقوا بقطار التاريخ إلى التحرك لقبول طلب فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على إحلال السلام. وقال السفير عبدالله بن يحيى المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية إلى صفة دولة مراقب غير عضو «بالأمس صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين دولة ذات حق في الحياة، واليوم تصوت مرة أخرى للإقرار لشعب فلسطين بحقوقه غير قابلة للتصرف؛ حقهم في الحرية وفي الكرامة وفي السيادة على أرضهم ووطنهم وتقرير مصيرهم».وقال المعلمي «إن من حسن الطالع أن يأتي هذا التصويت بعد أيام قليلة على العدوان البربري الذي شنته إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة ليأتي الصدى من نيويورك مؤكدا أن صوت الحق أعلى من زعيق الباطل، وأن أناشيد السلام أعذب من دوي طبول الحرب، وأن أزهار الحرية لن تبيدها دبابات الاحتلال».وأضاف مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة في كلمته قائلا «إن مكة المكرمة والمدينة المنورة تتطلعان بشوق إلى القدس الشريف وتنتظران بأمل اليوم الذي يتحرر فيه الأقصى المبارك من الأسر وتعود القدس إلى أهلها عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة، وبذلك يتحقق الحلم الذي رافق الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز في الصلاة في المسجد الأقصى، وانتقل هذا الحلم إلى إخوانه وأبناء شعبه، فأصبح اليوم أمانة في عنق كل السعوديين وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أطلق رسالته التاريخية للتقارب بين شعوب الأرض وثقافاتها وأديانها، تلك الرسالة التي تمثل القدس بمساجدها وكنائسها ومعابدها تجسيدا حيا لها إذا تحررت من قيود الاحتلال والاضطهاد والعنصرية».واعرب المعلمي عن شكر المملكة لكل من صوت لصالح هذا القرار وأدرك موقعه في صفوف الحق والعدالة، ونأمل أن يدرك الآخرون أن عليهم أن يلحقوا بقطار التاريخ، فيبادروا إلى التحرك لقبول طلب فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأن يعملوا على إنهاء الاحتلال وإقرار السلام، وتحقيق الاستقلال الكامل لدولة فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
675244النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16898الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةتاريخ النشر
20121201الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين