الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله صاحب المبادرات الصادقة.. وروسيا تأتي في الوقت الضائع !!
التاريخ
2012-02-28التاريخ الهجرى
14330406المؤلف
الخلاصة
الملك عبدالله صاحب المبادرات الصادقة.. وروسيا تأتي في الوقت الضائع!!ناصر بن عبدالله الخرعانحينما يتكلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أو يناقش أو يصرح نجد بأن نبرة الصدق والمحبة والإخلاص واضحة على كل ما يصدر عنه، لاسيما وأنه صاحب المبادرات المحمودة، والمشهود لها في المحيط العربي والدولي، وأشد ما أثار حفيظته - يحفظه الله - ما يدور من أحداث مؤسفة في سوريا من قتل وتعذيب وإراقة للدماء، وتجاهل لكل ما يعرض على الحكومة السورية من مبادرات حتى استنفدت جميع الجهود الرامية إلى التسوية السلمية!! ناصر بن عبدالله الخرعانحينما يتكلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أو يناقش أو يصرح نجد بأن نبرة الصدق والمحبة والإخلاص واضحة على كل ما يصدر عنه، لاسيما وأنه صاحب المبادرات المحمودة، والمشهود لها في المحيط العربي والدولي، وأشد ما أثار حفيظته - يحفظه الله - ما يدور من أحداث مؤسفة في سوريا من قتل وتعذيب وإراقة للدماء، وتجاهل لكل ما يعرض على الحكومة السورية من مبادرات حتى استنفدت جميع الجهود الرامية إلى التسوية السلمية!! وفي موقف واضح وجلي من روسيا لاعانتها النظام السوري على الظلم وتكريس الاستعباد، والقتل بالمئات يومياً، وإراقة الدماء الزكية دون وجه حق، وذلك باستخدامها من النقض (الفيتو) في مجلس الأمن على قرار ضد سوريا لهو أكبر دليل على تخليها عن مسؤوليتها الدولية المناطة بها، متناسية بأن على الدول الكبرى ان تقيم ميزان العدل في شتى بقاع العالم، وان تكرس جهودها لنصرة المظلومين أينما كانوا أسوة بالدول الكبرى في مجلس الأمن!! وإن كانت لغة المصلحة قد طغت على تصرفات المسؤولين الروس بدءاً برئيسها وانتهاء بأصغر مسؤول فيها لتكون على حساب شعب كامل أجرد كشعب سوريا، يقتل بأعتى الأسلحة الروسية الفتاكة، وليجد الناس أنفسهم في الشوارع يمشون على الدماء وأشلاء الأجساد، والجماجم، دون تفريق لصغير أو كبير رجلاً كان أو أنثى، فإن غياب الضمير الدولي لدى روسيا لهو أشد وأنكى!! وفي مبادرة جاءت في الوقت الضائع من فخامة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف حول النقاش بشأن سوريا نجد رد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقنعاً ومفحماً في نفس الوقت، وصادقاً وواضحاً حينما قال: (المملكة العربية السعودية لا يمكن اطلاقاً ان تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا). وحينما استخدمت روسيا (الفيتو) الذي استخدمته لا لشيء إلاّ للمصلحة الخاصة دون تشاور مع الدول ذات العلاقة، بل وقاطعت جميع المؤتمرات الرامية لحل الأزمة، ووجدت نفسها معزولة عن الساحة السياسية، وفقدت رونقها ولمعانها الدولي، نجدها الآن قد أقبلت لتداوي الجراحات النازفة في ضمائر الشعوب ومستدركة لخطأ ارتكبته وهو المفاوضات!! وفي رد واضح وجلي، وموقف يحسب للملك عبدالله بن عبدالعزيز بقوله: (فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي)!! وهذا دليل على ان كل السبل والمفاوضات قد انتهت، وهذا الوقت ليس وقتاً للتفاوض أو الحوار!! لأن التفاوض أو الحوار عادة يكون قبل حدوث الشيء ولكنه في هذا الوقت وبعد وقوع الفأس في الرأس قد جاء متأخراً!! ومن أجل ذلك فإني أرى من وجهة نظري الشخصية ان تغير روسيا من طريقتها في التعامل مع الشعوب والدول، وان تغلب المصالح الدولية على المصالح الخاصة المغلفة بالوعود، والمنساقة وراء دولة مارقة كإيران، وألا تكرس جهودها في إرساء الظلم والجور على أي شعب كان، وفي أي مكان!! وحتى لا تفقد العالم بأسره وتكسب دولة واحدة ظالمة فتشاركها الظلم!! دمتم بخير أعزائي،،،
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
675657النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15954الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم العربي - مقالات ومحاضرات
الهيئات
مجلس الامن الدوليالمؤلف
ناصر بن عبدالله الخرعانتاريخ النشر
20120228الدول - الاماكن
السعوديةايران
دار العلوم
روسيا
سوريا
الرياض - السعودية
دمشق - سوريا
طهران - ايران
موسكو - روسيا