الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض تواصل عرض رؤي أهل الاختصاص حول دعوة حوار الأديان أكاديميون : خادم الحرمين أعطانا المفتاح الحقيقي لإبراز الإسلام .. و المقاطعة الحالية تضر بنا
التاريخ
2008-05-12التاريخ الهجرى
14290507المؤلف
الخلاصة
في سعيها لعرض المزيد من رؤى المتخصصين واقتراحاتهم بشأن الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد مؤتمر في الرياض، يجمع الأديان السماوية في سبيل الاتفاق على ما يكفل صيانة الإنسانية من العبث بها، واصلت الرياض قراءتها لهذه الدعوة الكريمة من خلال آراء ووجهات نظر الأكاديميين والدعاة وذوي العلاقة، حيث اعتبر المشرف العام على اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، عضو مجلس الشورى الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني، إطلاق الملك عبدالله لهذه الدعوة، دليل على الوعي الكامل بأقوى سلاح تمتلكه الأمة الإسلامية في تاريخها المعاصر. وقال: سلاحنا الأقوى أننا نمتلك الحق المطلق،والمتمثل في ديننا المنزل من عند الله، وطالما أننا نمتلك هذا الحق، ينبغي إذاً أن نكون أحرص الناس على الحوار، خصوصاً وأنه خيارنا الذي يجب أن نفخر به، ونزعم أنه أقوى الأسلحة على الإطلاق، لإيماننا بأن القوة الاقتصادية والعسكرية لا تغير القناعات،على خلاف الأدلة والبراهين. وأضاف: لا بد من تفعيل هذه الدعوة، ووقوف جميع المفكرين وأصحاب الرأي معها، على أن تقنن بقوانين واضحة، فلا نريد من الغرب عندما يفتح باب الحوار، أن يستغل قدرته الإعلامية الهائلة، والتي لا نمتلك إلا شيئاً يسيراً منها، في تشويه حقيقة الحوار، ومحاولة إظهار جوانب على حساب أخرى. وتابع: نريد حواراً موضوعياً، توضع له الضوابط التي لا يمكن أن يتلاعب بها القوي على حساب الضعيف، وأن يكون حواراً بلا حدود، يجعلنا نتحدث في كافة الأمور، فلا يأتي أحد يرفض أن نتكلم في أصول الديانات، فنحن مستعدون أن نحاور في أصل ديننا، ونحاور الآخرين في أصل ديانتهم، بعيداً عن المجاملات. ووصف العوني من يرفض هذا التعايش والسلم مع الغرب بأنه يعارض كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين، فالنبي تعايش مع جميع الديانات الموجودة في زمنه، مع اليهود والنصاري والمشركين، واتخذ من الحوار وسيلة للدعوة إلى الحق، مشيراً إلى أن التصوير الحالي لمقاطعة عدد من البلدان الأوروبية، على انها مقاطعة شاملة وأبدية من خلال شعارات تدغدغ العواطف، هي في الحقيقة خاطئة ومستحلية التطبيق، ونهايتها الفشل، خصوصاً وأن غالبية الدعاة إليها اليوم، يتصورون أن مقاطعة الدنمارك مثلاً ستنهك اقتصادها، وبالتالي ستضطر لمعاقبة المسيئن للنبي إرضاء....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
679619النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14567المؤلف
خالد ابو شيبةتاريخ النشر
20080512الدول - الاماكن
الدنماركالسعودية
العالم الاسلامي
الغرب
اوروبا
هولندا
أمستردام - هولندا
الرياض - السعودية
كوبنهاجن - الدنمارك
لاهاي - هولندا