الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مركز الملك عبدالله العالمي لأبحاث الطاقة والبيئة والمناخ
التاريخ
2007-11-23التاريخ الهجرى
14281113المؤلف
الخلاصة
مركز الملك عبدالله العالمي لأبحاث الطاقة والبيئة والمناخ د. حمد بن عبدالله اللحيدان مما لا شك فيه أن البترول اليوم يعتبر السلعة الأولى التي تتحكم في اقتصاد العالم وهو العصب المحرك للحضارة المعاصرة ومفرداتها وبالتالي فإن الرفاهية والتنمية والاستقرار مربوطة بتوفر ذلك المارد الأسود وعقلانية إنتاجه واستهلاكه. ذلك أن الاستهلاك الجائر لتلك السلعة سوف يؤدي إلى تقصير عمره وسرعة نضوبه وهذا ما سوف يتضرر منه الجميع المنتج والمستهلك على حد سواء. لذلك فإن الحكمة والمنطق في التعامل مع مصدر الطاقة الأول يجب أن تسود كل من سياسات الدول المنتجة والدول المستهلكة وهذا ما ركز عليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في خطابه الافتتاحي للمؤتمر الثالث لقادة منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، كما ركز - حفظه الله على هدفين أساسيين الأول حماية مصالح الدول الأعضاء والثاني حماية الاقتصاد العالمي من الهزات المفاجئة في أسعار البترول وتوفره، كما أشار إلى أن المنظمة تحملت الكثير على حساب مصالحها الخاصة من أجل المصلحة العامة. وقد شدد - حفظه الله - على المرتكزات العلمية والعملية المهمة وقد تجلى ذلك في قوله: إن البترول طاقة للبناء والعمران يجب أن لا يتحول إلى وسيلة للنزاع والأهواء. نعم إن إنشاء الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي يشكل جسر تواصل بين المنتجين والمستهلكين ولذلك فإن ذلك المنتدى يتوجب عليه تفعيل جسور التواصل والتعاون بين الطرفين من أجل مصلحة الاقتصاد والأمن والسلم العالميين.. كما أشار حفظه الله إلى أن دعم الاقتصاديات النامية له أهمية كبرى. لذلك فإن مسؤولية دعم الدول النامية مسؤولية عالمية تشمل كل من منظمة أوبك والدول المستهلكة وقد وفت المنظمة بهذا الالتزام من خلال إنشاء صندوق أوبك للتنمية الدولية والذي غطت مساهماته أكثر من (120) دولة حول العالم ناهيك عن مساهمات الدول الأعضاء في تلك المنظمة كل على حدة. نعم إن حقيقة تأثير البترول على المناخ ليس كما يردده الإعلام الموجّه أو تفرزه تقارير الشركات الاحتكارية ولكن تثبته المختبرات العلمية من خلال البحث والتمحيص لذلك شدد الملك عبدالله - حفظه الله - على بحث موضوع البترول والبيئة والمناخ بشكل علمي موضوعي بعيداً عن الضغوط والمؤثرات السياسية، ومن هذه المنطلقات أعلن - حفظه الله - عن تخصيص حكومة المملكة العربية السعودية مبلغ (300) مليون دولار لتكون....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
678286النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14396الموضوعات
استخراج البترولاقتصاديات البترول
البحث العلمي
التعليم العالي
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - المنظمات والهيئات
الهيئات
مركز الملك عبدالله العالمي لابحاث الطاقة والبيئة والمناخ - السعوديةمنظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
المؤلف
حمد بن عبدالله اللحيدانتاريخ النشر
20071123الدول - الاماكن
السعوديةدول الاوبك
الرياض - السعودية