الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خريجات المعاهد .. لا بواكي لهن !!
التاريخ
2008-10-30التاريخ الهجرى
14291101المؤلف
الخلاصة
الكل يتحدث عن مشاكل تعيين المعلمات، ويناقش الصعوبات والمصائب التي يتعرضن لها عندما يتم تعيينهن في مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن مقر سكنهن . ووزارة التربية والتعليم تتحدث عن خطة طوارئ لسد نقص سبعة آلاف معلمة في المدارس، وتطالب وزارة الخدمة المدنية بتوفير وظائف . كل هذا صحيح وواقعي، وهو جزء من معاناتنا !! ولكن الغريب أن هناك فئة من بنات هذا الوطن وهن خريجات معاهد المعلمات يتم وأد حقوقهن وتجاهل حتى الحديث عن مشكلتهن التي وصل عمرها ما يقرب من ثلاثة عشر عاماً !! لماذا ؟!! أمشكلتهن أن معظمهن في القرى والمناطق البعيدة التي وضعت هذه المعاهد لسد احتياجها، ولسن من بنات أصحاب المعالي والسعادة فلا ترى معاناتهن بالعين المجردة ؟!! لماذا لا يتم النظر في مشكلة هؤلاء الخريجات، ويسعى سعياً جاداً في حلها بأن يوجهن مثلاً لتدريس الصفوف الأولية مع تدريبهن وتطويرهن وهن على رأس العمل ؟! ولماذا لا يخصص تدريس محو الأمية لهن مع رفع الإرهاب السنوي المسلط على رقابهن بقرب الاستغناء عنهن عند وجود المنافس ؟! فهن أولى وأنفع من معلمة تأتي من منطقة بعيدة، لا أدري ماذا ستقدم وهي تعاني وعثاء السفر وكآبة المنظر !! هناك حلول كثيرة إذا كنا سنبحث عن الحل فعلاً، والأمل بخادم الحرمين الشريفين كبير وهو صاحب الوقفات المعروفة والمشهودة في رعاية أبنائه وبناته . قد يقول بعض من يده في الماء : خريجات كليات التربية لم يتعيّن وأنت تتكلم عن خريجات معاهد المعلمات ؟! وأنا أقول : ولماذا لا يتم تعيين الجميع ما دام هناك احتياج ؟! وقد يقول عندما يسمع معاناة هؤلاء الخريجات وظروفهن المأساوية، فهناك اليتيمة والمحتاجة والتي ترعى أسرة : هذه تربية وتعليم وليست ضمان اجتماعي !! وأنا أقول : نعم !! مع أن لنا الفخر أن نقوم بشؤون أيتامنا ومحتاجينا، ولكن هؤلاء – أيضاً - لسن عالة على المجتمع ينتظرن صدقة من أحد، بل يحملن شهادات تربوية، ودرسن دراسة جادة بلغت ثماني حصص في اليوم، وشملت جميع المواد العلمية والشرعية والأدبية، وطرق التدريس، وأدين تدريباً عملياً في التدريس قبل التخرج . وهناك من سيقول : ولماذا لا يكملن دراستهن الجامعية ؟! وأقول : ومن الذي سيقبلهن وقد ضاعت السنوات بين (مشكلتكن محل اهتمامنا) ( وقريباً سيأتي الحل)، وسماسرة التعيين الذين يعدون بالتعيين مقابل مبالغ مالية بدل أتعاب !!، يضاف إلى ذلك كرنفال تحديث البيانات السنوي ؟!! الأمل كبير بتعاون جاد بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية لحل مشكلة هؤلاء المعلمات اللاتي تدمر طموحاتهن !! ولا يجب أن نراهن على النسيان، فلن ينسى أحد حقه !! aldabaan@hotmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
680628النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12921الموضوعات
التوظيفالسعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الخدمة المدنية
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
المؤلف
شلاش الضبعانتاريخ النشر
20081030الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية