الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
معاً ضد الإرهاب للجمهور الفرنسي
الخلاصة
الأحد, 14 سبتمبر 2008د. فهد العبريكم أثلج صدري أن أجد أن ما أطرحه من خلال صحافتنا المحلية عن ظاهرة الإرهاب وكيفية معالجتها قد وصل إلى القائمين على برنامج «معاً ضد الإرهاب»، والذي تقدمه المذيعة المتألقة فوزية العباسي. يذاع هذا البرنامج الذي أتم الآن سنة ونصف من عمره من إذاعة المملكة العربية السعودية، القسم الأوروبي وبالتحديد القسم الفرنسي. وهو يخاطب جميع الناطقين باللغة الفرنسية سواء داخل المملكة أو خارجها. وقد حقق هذا البرنامج خلال هذه الفترة صدى كبيراً نظراً لفكرته وتمكن مذيعته.قرر القائمون على هذا البرنامج استضافتنا لنتحدث إلى الجمهور الناطق باللغة الفرنسية ونبين له أن الإرهاب ليس مقتصراً على المسلمين، وأن هذا الوطن الغالي وحكومته الرشيدة هم من أوائل الذين حملوا على عواتقهم محاربة الإرهاب والتطرف.بعد التعريف بنا للجمهور الفرنسي وبإنتاجنا العلمي لا سيما كتابنا الأخير «فن إدارة الذات»، بدأت المحاورة بسؤالي عن الإرهاب: ماهيته وعلاقة الشعب السعودي به. فبينت لها أن الإرهاب كداء السرطان الذي يمكن أن يظهر في أي جسد على سطح الأرض دونما اعتبارات للون الجسد أو لغته أو مكانه الجغرافي. هكذا الإرهاب لا وطن له ولا دين. نعم قام بعض أبناء الأمة الإسلامية بأعمال إرهابية ساهمت في تشويه صورة دينهم وثقافتهم عند الآخر غير المسلم. وهذا أمر غير مقبول. ولكن بالمقابل قامت عناصر أخرى تنتمي لديانات وثقافات أخرى بأعمال إرهابية. مما يؤكد عقم الرؤية التي تربط الإرهاب بالإسلام أو العرب دون سائر الأديان والثقافات. عندها انتقل السؤال عن الإرهاب وموقف حكومة المملكة العربية السعودية منه. حيث بينت أن حكومة المملكة العربية السعودية تنطلق في حربها على الإرهاب من ثوابت الدين الإسلامي الحنيف. لذلك فلا فرق حين نتحدث عن موقف حكومة المملكة العربية السعودية من الإرهاب أو عن موقف الإسلام من الإرهاب. فالأمر سيان. فلقد أكد ولاة الأمر حفظهم الله أن من ثوابت المملكة قيادة وشعبا هو التمسك بالإسلام عقيدة ومنهاجا على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفاؤه الراشدون. لذلك جاء موقف المملكة من الإرهاب موقفاً رافضاً بشدة. فالإرهاب لا يعدو كونه إجراما والمملكة تحارب الجريمة بكافة أشكالها.فالمملكة ضد قتل النساء والأطفال والأبرياء وهدم الممتلكات. وهذا هو موقف الإسلام. فالإسلام ضد القتل. يقول الحق تبارك....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
680850النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16580الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلام والارهابالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - مقالات ومحاضرات
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب
الهيئات
جامعة الدول العربيةمجلس التعاون الخليجي
مجلس وزراء الداخلية العرب
وزارة الداخلية - السعودية
تاريخ النشر
20080914الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية