الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المشاركات في المؤتمر لـ عكاظ : المرأة مسؤولة عن حماية أبنائها من التطرف
الخلاصة
أكدت الباحثات المشاركات في مؤتمر ظاهرة التكفير من مختلف الدول العربية ومن المملكة، أن للأسرة دورا كبيرا في حماية أبنائها من التطرف، حيث أوضحت المشاركة الدكتورة سعيدة ياسين تخصص فقه مقارن من جامعة حائل، أن المؤتمر العالمي يناقش قضية هامة تمس جميع المسلمين في الوقت الحالي، وذلك لأن معظم البلاد الإسلامية انتشر فيها فكر التطرف في الآونة الأخيرة. وتطرقت الدكتورة سعيدة في بحثها إلى الجانب الأسري ودور التربية الإسلامية في حماية الأبناء ضد التطرف قائلة «للأسرة أهمية كبيرة في حماية المجتمع من ظاهرة التكفير لأن الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع، والشريعة الإسلامية دين الوسطية وليس بها تشدد ، حيث أظهرت لجميع المسلمين كيفية تصحيح منهج التلقي وكيفية تلقي الشباب للمعلومات. وأضافت «شمل بحثي عن علاج الظواهر الفردية بالحكمة دون التعامل مع الحالة الفردية على أنها حالة شاذة ولولاة الأمر دور كبير في معالجة ظاهرة التكفير ويتضح ذلك من خلال إقامة هذا المؤتمر الذي بادر به خادم الحرمين الشريفين والذي تميز عن غيره من حكام العالم بالمبادرات التي تخدم الأمة الإسلامية والعربية وجميع أمم العالم». ورأت الدكتورة فريدة بلفراق أستاذة في جامعة بانتا في الجزائر ، أن المؤتمر يشكل أهمية في التصدي لظاهرة التكفير التي اجتاحت العالم الإسلامي وكانت سببا في القتل وسفك دماء الكثير من الأبرياء، مبينة أن هناك انعكاسات لافتة حول ظاهرة التكفير في المجتمعات الإسلامية، وتعتبر الجزائر نموذجا من هذه المجتمعات، ووصفت المؤتمر بالمؤتمر الضخم من جميع النواحي وخصوصا أن المملكة تميزت بالمبادرات المهمة في القضايا الهامة والحساسة والتي تخدم الأمة الإسلامية والعالم أجمع. ودعت إلى ضرورة تفعيل التوصيات التي يخرج بها المؤتمر واستخلاص أفكار تفيد الأمة الإسلامية وتساعدها على التخلص من السلبيات، مؤملة أن يثمر المؤتمر عن طرق فعالة للتصدي ومكافحة ظاهرة التكفير ومالها من نتائج سلبية. أما عميدة كلية العلوم والآداب في جامعة جازان الدكتورة عائشة قاسم، فبينت أن ظاهرة التكفير هي أخطر الفتن التي ظهرت في العصر الحاضر، ولها جذورها الفكرية وأسبابها التاريخية وتوجهاتها العديدة والمتنوعة، المتقنعة بأقنعة مضللة ومتسترة بالإسلام ظلماً وزورا، بدأت نواتها بالغلو في فهم الدين والجهل بأحكامه، وانتهت بالتكفير والتفجير. وقالت إن عقد هذا المؤتمر يعد من الجهود الحثيثة التي يبذلها ولاة الأمر في خدمة المسلمين وقضاياهم المهمة، والاهتمام والعناية بالشباب وحمايتهم من الأفكار الضالة والمنحرفة وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، التي تؤثر على دينهم تأثيرًا سلبياً
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
680857النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16462الموضوعات
الاسلام والارهابالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
الغزو الفكري
المرأة في السياسة
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20110922الدول - الاماكن
الجزائرالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الجزائر - الجزائر
الرياض - السعودية
مفتاح - الجزائر