الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نعم .. نؤيد إشراف جامعة البترول أو أرامكو على المؤسسة العامة للتدريب التقني
الخلاصة
عزيزتي الجزيرة.. اطلعت على مقال الكاتب الدكتور عبدالله البريدي بعنوان (دروس من سايتك.. للنهوض بالتدريب التقني) يوم الاثنين 1-4-1429هـ، وقد تحدث الدكتور البريدي عن أوضاع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني - سابقاً - المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - حالياً - وقد إحسن في تحليله لتلك الأوضاع. وحيث إنني من منسوبي تلك المؤسسة، فإنني أرى أن ما طرح في هذا المقال له وجاهة ومنطقية، فمسار التقنية المتسارع يتطلب أن نعيد النظر في كيفية ونوعية التأهيل لطلابنا وطالباتنا، فالجودة والمهارات التي تمنحها المؤسسة للمتدربين والمتدربات في غاية الضعف، ولا يمكن أن نلوم سوق العمل لعدم استقبالهم لمخرجات المؤسسة، فالقطاع الخاص يختلف عن القطاع الحكومي، حيث يشترط القطاع الخاص مهارة عالية تبرر التكاليف العالية التي يدفعها للموظفين والعمال وهذا شيء منطقي. نعم ما المشكلة في أن تقوم جامعة البترول في الإشراف على المؤسسة، بل وما المانع أن تقوم أرامكو في الإشراف عليها، أليست أرامكو تشرف على الجامعة التي أسسها خادم الحرمين الشريفين (أعني جامعة الملك عبدالله)، والمؤسسة تقوم بتدريب أعداد كبيرة جداً من الطلاب والطالبات، فالمهم هو أن نطور ونحسن، وهو قرار مهمٌّ كما يقول الكاتب (هذا قرار جريء وذو نزعة ابتكارية؛ قرار يصب في دائرة التفكير خارج (الصندوق البيروقراطي)، ويحقق الصالح العام وفق مقتضيات (التجرُّد) للصالح العام والتلبُّس ب(المرونة التكيفية)، بل نحتاج إلى ما هو أكثر من تلك المرونة، فالديناميكية التي تتّسم بها العلوم والتقنية، وما يحيط بها من عوامل المنافسة الشديدة، يحتم علينا الاتصاف ب(فكر المبادأة) القائم على النظرة الإستراتيجية المحكمة، والتي تُعَد سمة محورية لنجاح المنظمات في عصر المعرفة وتقنية المعلومات).
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
682086النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12977الموضوعات
الجامعات والكلياتالقوى العاملة
الموارد البشرية
الهيئات
المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني - السعوديةجامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
تاريخ النشر
20080409الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية