100 ورشة عمل بمشاركة جميع شرائح المجتمعمركز الحوار الوطني يدشّن حلقات نقاش الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم
الخلاصة
اليوم - الرياضدشّن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ورشة العمل الخاصة بتنفيذ مشروع حلقات النقاش حول الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية ، بحضور أكثر من 30 مشاركا من مشرفي ومشرفات المركز في مناطق المملكة. وتناولت الورشة التي عقدت أمس الخميس في فندق الهوليدي إن بالرياض، وبمشاركة عدد من مسئولي مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام & تطوير&، تعريف المشاركين بمشروع حلقات النقاش التي سيعقدها المركز للتعرف على الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم، ودرو المركز في تنفيذ تلك الحلقات، والمسؤوليات المناطة بمشرفي ومشرفات المناطق. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن مشروع حلقات النقاش الخاصة بصياغة الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العام بالمملكة، يهدف إلى إشراك المجتمع بمختلف فئاته وشرائحة في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم. وأكد على أن الورش التي سينفذها المركز في جميع مناطق المملكة، على مدى أسبوعين متواصلين، ستساهم في صياغة رؤية وطنية تمثل ما يتطلع إليه المجتمع السعودي في مجال تطوير التعليم. وقال السلطان إن المركز سيبدأ في تنفيذ 100 ورشة اعتباراً من يوم 8 ذي القعدة 1431هـ، في 13 منطقة من مناطق المملكة، يشارك فيها نحو 18 شريحة من شرائح المجتمع. مبيناً أن ورش العمل ستكون شاملة للشرائح المجتمعية ولشرائح المعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات، للوصول إلى رؤية وطنية مجتمعية مشتركة حول مستقبل تطوير التعليم في المملكة. من جهتها أكدت وفاء بنت حمد التويجري مساعد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن إشراك المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في صياغة الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة، هو إثراء لقيم الحوار المجتمعي الواعي بأهمية امتلاك الرؤية والمشاركة في صناعتها في مجال التعليم. وقالت : إن المركز حرص على أن تكون ورش النقاش موجهة لجميع الشرائح النسائية كما هو الحال مع الشرائح الرجالية، لتكون الرؤية متكاملة وممثلة لجميع فئات وشرائح المجتمع. وبينت أن المشرفات ومسئولات المركز سيعقدن حلقات نقاش مع الطالبات والمعلمات والتربويات وأمهات الطالبات في أغلب مناطق المملكة لوضع رؤيتهن وأفكارهن التي من شأنها أن تساهم في تطوير التعليم العام. وأوضح الدكتور علي بن صديق الحكمي مدير مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام & تطوير&، أن تطوير التعليم ليس مسؤولية جهة واحدة، وإنما مسئولية مشتركة مع المجتمع، مؤسساته وفئاته، ولذلك فإن الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم يجب أن تكون نابعة من قناعات المجتمع، وأن ذلك لا يمكن أن يتأتى إلا بإشراك المجتمع وبمختلف فئاته وشرائحة في صياغة تلك الرؤية. وأكد الحكمي أن المرحلة الثانية للمشروع ستكون إشراك المجتمع في تبني هذه الرؤية التي يسعى إلى تحقيقها، وجعلها رؤية مشتركة مع المجتمع، مبيناً أن تجربة المركز في مجال الشراكة المجتمعية دفعت مشروع &تطوير& إلى العمل على برنامج شراكة طويل الأجل، والمشروع الحالي لصياغة الرؤية المستقبلية سيكون هو البداية . يشار إلى أن الورشة التعريفية لمشروع تنفيذ حلقات النقاش حول الرؤية المستقبلية للتعليم بالمملكة العربية السعودية، تناولت التعريف بمشروع & تطوير&، وآليات ومهام مسئول إدارة حلقات النقاش، والمعايير والصفات لمديري ومقرري حلقات النقاش، بالإضافة إلى مداخلات المشاركين والمشاركات.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
681348النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13622الموضوعات
الحوار الوطنيالسعودية - التخطيط التربوي
القضاء - تخطيط
القوى العاملة
الموارد البشرية
تطوير القضاء
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
مناهج التعليم
تاريخ النشر
20101001الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية