الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك المنحاز للفقراء
الخلاصة
الملك المنحاز للفقراء إنسانية خادم الحرمين الشريفين هي النبع الذي ننهل ونتعلم منه كيف يكون التعامل مع الإنسان، وإنسان هذا البلد الكريم على وجه التحديد، فملك الإنسانية هو من أرسى الدعائم الأولى في هذا المجال فخادم الحرمين الشريفين رفع نسبة الضمان الاجتماعي 73 في المائة، ونحن كمسؤولين في مجال الشؤون الاجتماعية أول من يتلمس هذه الإنسانية الكريمة من مقامه ــ حفظه الله ورعاه ــ ، وأمر بمعونة في رمضان السابق لمستفيدي الضمان الاجتماعي، فأمر حفظه الله بمليار وستين ريالا، وفي العام السابق أمر بمعونة شتوية لجميع مستفيدي الضمان الاجتماعي بمبلغ قدره 680 مليون ريال وصرفت على جميع المستفيدين كمعونة إضافية، كما أمر حفظه الله برفع مستحقات الضمان الاجتماعي من 7 أفراد بمبلغ 31 ألفا ومائة إلى 8 أفراد بمبلغ 34 ألفا ومائة يستلمها كل مستفيد. ونجد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للأحياء الفقيرة التي قام بها للالتقاء بسكانها والوقوف على احتياجاتهم ما هي إلا مدلول كبير على هذه الاهتمامات المحدودة والتي تكرس من خلالها أنه اهتم بهذه الفئة الغالية حتى تعيش حياة كريمة، فنجد أن الجمعيات الخيرية أكثر من 600 جمعية خيرية في قرى ومدن المملكة حتى تقدم المساعدة والعون لهذه الفئة الغالية، وأكثر من 92 مكتب ضمان اجتماعي منتشرة في مدن ومحافظات المملكة. ولم يقتصر ذلك على الفئات التي تستحق المساعدة، فقد زاد نسبة المعونة للمعاقين 100 في المائة بحد أعلى 20 ألفا حتى تساعدهم في تسيير أمور حياتهم، مع الإشارة إلى معالجة المعاقين في جميع مستشفيات المملكة مجانا ومع من يستحق منهم تقديم الخدمة كل الاهتمام من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية. ولم يغب اليتيم عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين، فقد أمر يحفظه الله براتب شهري لهذا اليتيم ولأسرته التي تحتضنه بمبلغ 3 آلاف ريال، وزاد على ذلك زواج الأيتام من 30 ألفا إلى 60 ألفا. كما أنشأ حفظه الله الصندوق الخيري الاجتماعي لمعالجة الفقير ومحاولة تطوير هذه الأسر بطريقة غير تقليدية، فنجد أن أبناء الفقراء حصلوا على دعم من هذا الصندوق الخيري الاجتماعي حتى يساعدون، فنجد أن هذه الأسر تحولت من أسرة معولة إلى أسرة عائلة لا تعتمد الصدقات والهبات، فبدأت وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم مشاريع الأسر المنتجة لكل من يمكن تحويله إلى أسرة عائلة وليست معولة.لقد أولى خادم الحرمين الشريفين ــ أعاده الله سالما إلى وطنه وشعبه ــ اهتماما كبيرا بكافة الفئات المحتاجة وانحاز دوما لهم، فيحرص كل الحرص على أن تعيش هذه الفئة حياة كريمة وهي بلا شك حاضرة ومحل اهتمامه الكريم أطال الله في عمره، وحقيقة فإن من يعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية فإنه يعيش في العصر الذهبي، وباسم هؤلاء فإننا ندعو الله عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يحفظه ويسدد خطاه.وأخيرا فإن أياديه البيضاء ومواقفه الإنسانية امتدت لفقراء ومحتاجي العالم إذ سارع إلى إغاثة كثير من الدول التي تعرضت إلى نكبات أو أزمات، وليس أدل من ذلك موقفه المشرف تجاه الشعب الباكستاني المسلم وأمره بحملة التبرعات لمساعدتهم، ناهيك عن وقفاته المضيئة على المستوى الإنساني في العام المنصرم، وهي وقفات يسجلها التاريخ وبلا شك ستتواصل هذه الوقفات المضيئة.عبد الله آل طاوي ــ مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة
الرابط
الملك المنحاز للفقراءالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
682307النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16179الموضوعات
التأمين الاجتماعيالجمعيات الخيرية
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية. وزارة الشؤون الاجتماعية
مكافحة الفقر
المعونة الاقتصادية السعودية
رعاية المعوقون
تاريخ النشر
20101213الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية