الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جامعة الإمام تقبل التحدي.. وتستمر في الريادة
التاريخ
2010-07-18التاريخ الهجرى
14310806المؤلف
الخلاصة
أ.د. أحمد بن يوسف الدريويش *إن مقياس تقدم الأمم وتطورها وريادتها في قوة مخرجاتها العلمية والمعرفية، وقدرتها على قبول التحديات التقنية والتطبيقية.. وإن جامعة عريقة كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قبلت هذا التحدي، وأسهمت بحكم خبرتها وكفاءة القائمين عليها وما تلقاه من دعم مادي ومعنوي مباشر وغير مباشر من لدن قادة هذا الوطن، وولاة أمره الأكفاء المخلصين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك الإنسانية وقائد المسيرة التعليمية الحديثة لهذه البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وما تحظى به من تشجيع ومساندة من قبل وزير التعليم العالي ونائبه.. كل ذلك ساعد هذه الجامعة العريقة أن تدخل إلى مصاف الجامعات المتقدمة عالمياً بل وتتفوق على نظيراتها المحلية والعربية في التصنيفات الالكترونية وغيرها رغم قصر عهدها في هذا المجال.. ولست أدل على ذلك من تحقيقها مؤخراً المركز الأول عربياً والمركز (83) عالمياً حسب التصنيف الاسترالي العالمي لشهرة المواقع الالكترونية الجامعية لعام 2010م، والذي لم يأت من فراغ بل بعد عمل جاد، وهمة عالية ومتابعة متواصلة، وحرص على الريادة والتقدم من قبل عاملين مخلصين وجنود مجهولين - وأخص عمادة التعليم عن بعد - لهم رؤية صائبة، ونظرة ثاقبة يستنيرون بتوجيهات المسؤول الأول عن هذه الجامعة. فإن قال قائل: قد لا يعني هذا التصنيف شيئاً كبيراً بالنسبة للجامعة؟! الجواب أن الأمر خلاف ذلك، فنحن نقول: إننا في هذه الجامعة نعمل جميعاً على ريادتها وتميزها وإبداعها وتفوقها في شتى المجالات، كيف لا؟ ونحن في عصر العلم والتقنية، وصناعة المعرفة، والتسابق في هذا المجال، والتنافس الشريف في ظل التطور السريع لتقنيات الاتصالات والمعلومات.. ثم إنه أليس الأجدر بنا بدلاً من التلاوم وإيراد مثل هذه التساؤلات أن نعمد في مجال أعمالنا وتخصصاتنا كل بحسب مسؤولياته وما كلف به أن يطور إدارته وعمله ويحصل فيهما على التميز والمراكز المتقدمة في أي تصنيف محلي أو عربي أو عالمي.. لأنه بالنهاية سيجير لمصلحة الوطن بعامة وهذه الجامعة الشرعية الوطنية بخاصة.. وكفى بذلك فضلاً وشرفاً.. علماً بأنه لن تتحقق هذه الريادة لهذه الجامعة وغيرها من مؤسسات الوطن إلا بتكامل الجهود وتكاتفها مع الجدية والإخلاص والثقة بالنفس وبإعمال الآخرين المحققة للأهداف والمصالح العامة والخاصة.. فهذه....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
683001النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15364الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان بن عبدالله ابا الخيل
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التنمية المستدامةالجامعات والكليات
سوق العمل
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
أحمد بن يوسف الدرويشتاريخ النشر
20100718الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية