الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مدير مركز دراسات الخليج : الاتحاد الخليجي ضرورة إستراتيجية فرضت التحديات تسريع خطاها
التاريخ
2012-03-01التاريخ الهجرى
14330408المؤلف
الخلاصة
مدير مركز دراسات الخليج: الاتحاد الخليجي ضرورة إستراتيجية فرضت التحديات تسريع خطاها محمد حفني - القاهرة قال الدكتور جمال مظلوم مدير مركز دراسات الخليج بالقاهرة إن مجلس التعاون الخليجي يعد أحد أبرز التجمعات الإقليمية العربية الناجحة منذ إنشائه في مايو 1981، ففي نوفمبر 1981 أرسيت قواعد العلاقات الاقتصادية بين دوله، وأنشئت بموجبها منطقة التجارة الحرة في مارس 1983، وفي ديسمبر 2001 زاد التعاون بينهم باتفاقيات اقتصادية جديدة أكثر قدرة على التفاعل مع المستجدات الاقتصادية عالميًا وإقليميًا بتبني برامج أكثر قوة، وقد تجسدت أولى ثمار تلك العملية في الإعلان عن قيام الاتحاد الجمركي يناير 2003، وأصبحت بموجبه الدول الأعضاء منطقة جمركية واحدة، تستبعد فيها الرسوم الجمركية واللوائح والإجراءات المقيدة للتبادل التجاري بين الدول الأعضاء، مع تطبيق تعريفة جمركية موحدة بواقع 5% تجاه العالم الخارجي، وحققت تجربة مجلس التعاون الخليجي الكثير من الانجازات في العديد من مجالات التعاون، أبرزها في مجال التبادل التجاري والتعاون الجمركي، وذلك بإقامة منطقة التجارة الحرة بين الدول الأعضاء. وأضاف مظلوم أن دول مجلس التعاون اتخذت قرارات هامة خلال السنوات الماضية بهدف إزالة القيود على انتقال الأفراد ورؤوس الأموال، بما يؤدي إلى تعميق المواطنة الاقتصادية لمواطني الدول الأعضاء، وعلى صعيد توحيد السياسات الاقتصادية أقر المجلس استراتيجية التنمية الشاملة بعيدة المدى -2000 ـ 2025- بالإضافة إلى سياسات التنمية قصيرة المدى، كما أقر الإستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية والسياسة الزراعية المشتركة، كذلك الإستراتيجية السكانية لدول مجلس التعاون. وأضاف مدير مركز دراسات الخليج انه رغم النجاحات التي حققها مجلس التعاون خلال العقدين الماضيين، إلا أنه عانى في ذات الوقت من عدة إخفاقات، أبرزها تواضع حجم التجارة البينية للدول الأعضاء بسبب تشابه هياكل الصادرات لتلك الدول، والتي يمثل البترول العمود الفقري لها، ورغم الجهود الخاصة بتنسيق خطط التنمية بدول المجلس، إلا أن الملاحظ هو استمرار هيمنة الصناعات الاستخراجية من باطن الأرض على هيكل الإنتاج السلعي، فهناك محدودية في مساهمة قطاع الزراعة وعدم قيام الصناعات الإستراتجية الهامة خاصة الصناعات الغذائية، وإصرار بعض الدول على استمرار المطالبة بشهادة المنشأ عند انتقال السلع الوطنية بين....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
685256النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17844الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
محمد حفنيتاريخ النشر
20120301الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
طهران - ايران
كابول - افغانستان