رعاية أممية للمبادرة السعودية
الخلاصة
بحضور عالمي لافت وكبير وفي لحظة تاريخية نادرة وتحت رعاية أممية، يناقش نخبة من المفكرين والباحثين دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الحوار بين أتباع الديانات والثقافات من منطلق حضاري يهدف إلى ترسيخ قيم الحوار.. وإلى تعزيز القواسم المشتركة التي تجمع بين الأمم والشعوب تحت مظلة التسامح وثقافة التعدد وعبر خطاب تقوم لغته وركائزه على ضرورة صياغة ميثاق عالمي من شأنه أن يجعل العالم أكثر استقراراً واطمئناناً وأقل توتراً واحتقاناً وجعل الأديان والثقافات معالم للخير والسلام. ولأن الدعوة إلى الحوار تأتي من ملك الإنسانية ورجل الإصلاح والتنمية وأن الإيمان بهذه الدعوة وأهميتها وقيمتها تنبثق من أرض المملكة العربية السعودية المهد الأول للرسالة المحمدية وحيث شع نور الإسلام كان هذا الترحيب العالمي بهذه الدعوة على مستوى الداعي لها لرجل تاريخي يحمل كل معاني المصداقية ودلالاتها وعلى هذه الأرض التي تحمل رمزاً كبيراً من خلال وجود أطهر الأمكنة قداسة في هذه الأرض -مكة المكرمة والمدينة المنورة- والأهمية الكبيرة التي تحملها المملكة دولة الاعتدال والمحبة والسياسة القائمة على العقلانية والاحترام لكل العالم.. من دول الجوار إلى الدول الإقليمية العربية والإسلامية إلى كافة دول العالم. حشد عالمي.. زعماء دول.. وأصحاب فكر.. وبرعاية الأمم المتحدة في نيويورك تبدأ اليوم أعمال مؤتمر الحوار بين أتباع الديانات فيما يتطلع العالم كله إلى تبني الأمم المتحدة نفسها فكرة تجريم ازدراء الأديان والإساءة إلى الأنبياء والرسل.. وكل الرموز الدينية في كل الديانات. إنها رعاية أممية للمبادرة السعودية وهي رعاية تؤكد الأهمية والمكانة التي تحملها المملكة.. من خلال تكريس لغة الحوار العالمي وخلق أرضية خصبة للمحبة والتسامح.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
685262النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15418الهيئات
الامم المتحدةتاريخ النشر
20081112الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
المدينة المنورة - السعودية
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة