السياسة الخارجية تتدفق عبر ثلاث دوائر أساسية المملكة جهد عربي لا يعرف الكلل من أجل الانتصار للسلام
التاريخ
2007-03-29التاريخ الهجرى
14280310المؤلف
الخلاصة
رحب المسؤولون الفلسطينيون بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعوة الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأكيده على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة ، وضرورة إنهاء الحصار في اقرب فرصة . اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حظيت باهتمام في القمة وكان لها وقع وتأثير ايجابي كبير على الجميع باعتبارها شخصتّ الواقع الذي تعيشه الأمة وماهو المطلوب في المرحلة القادمة. مشيرا إلى ان الملك عبدالله معروف بوضوحه وشفافيته في التعامل مع القضايا العربية والإسلامية وهذا ينبع من اهتمامه الشديد بأوضاع الأمتين العربية والإسلامية و حرص على تعزيز التضامن وتوحيد الجهود لإيجاد حلول لقضايا الأمة. من جهته قال نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني أن رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقناع العالم بضرورة الاعتراف بالحكومة الجديدة أولويات جسدها الملك عبدالله في خطابه الافتتاحي يحظى في أولوية النقاش في القمة المرتقبة . صالح عبد العال الأمين العام للجبهة الإسلامية قال إن فلسطين همّ العرب المزمن وقضيتهم التي لا يستوي مع تأزمها استقرار أو أمن لأحد في المنطقة ، وأنها قضية ظلم كبير لحق بشعبها وحقوقه الأساسية ، واضاف ان ما جاء في كلمة المليك من تأكيد على ضرورة فك الحصار عن الشعب الفلسطيني و إنهاء الاحتلال لأرضه وإقامة دولته ، ليس انطلاقاً فقط من الإحساس بالانتماء والولاء التي تجعل منه ناطقاً باسم العرب في مؤتمر القمة ، وإنما أيضاً برؤية عربية انعقد عليها الإجماع الرسمي العربي في مؤتمر بيروت 2002 ، تلك الرؤية التي حددت إطاراً سياسياً لمجمل العمل السياسي الرسمي العربي وقدمت مادة عملية للتباحث وكسر الجمود واختراق الحصار المفروض من خلال ما جاء في المبادرة العربية للسلام ، والتي تؤكد على أن العرب لم ينسوا قضيتهم المركزية فلسطين ،وأنهم يمتلكوا الرؤية العملية لتحقيق خطاب سياسي يتجاوز بهم مكامن الخطورة. من جهته قال المتحدث الرسمي باسم حركة “فتح” في غزة ماهر مقداد نحن في فلسطين ننتظر نجاح القمة العربية بتوفير الدعم والمساندة المادية والسياسية للشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين ، بالنظر لأهمية القضية الفلسطينية ومركزية حضورها عربياً وإقليميا ودولياً. واعتبر مقداد أن العرب تجاوزوا المحاولات الإسرائيلية التي تهدف لتحييد القمة قبل انعقادها والتنكر لأي مسعى عربي بعد إنتهائها كما درجت العادة. مؤكداً أن إسرائيل حاولت على الدوام الاستفادة من عملية السلام بمستوى ما يمكن تحقيق باتفاق سلام شامل ، و لكن ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين هو رسالة لإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بأن مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة هو في إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. اما د. رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أكد أن الرسالة التي أراد الملك عبد الله إيصالها لإسرائيل والغرب هي أن الإطار الوحيد للسلام هو بتقدم المفاوضات وبالتزام إسرائيل بالقرارات الدولية بشأن إحلال السلام في المنطقة ، والقائم على إنهاء الاحتلال والاستيطان وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
685486النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
14824الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأرييل شارون
حمود بن حماد ابوشامة
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
طلال صالح بنانتاريخ النشر
20070329الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة