56 % من سكان الرياض يفضلون السكن وسط العاصمة القيدم بعد التطوير قباني : لابد من إيجاد ملحق زراعي في سفارات الدول المستهدفة بمبادرة الملك عبدالله
التاريخ
2010-09-11التاريخ الهجرى
14311002المؤلف
الخلاصة
سمير قبانيالرياض – محمد الحيدرطالب خبير زراعي بضرورة وجود دعم متخصص من قبل سفارات المملكة وممثلاتها في الخارج وتوفير قاعدة معلومات عن البلد المستهدف بالاستثمار الزراعي والغذائي ، أسوة بالدعم الموجود لدى السفارات الأجنبية في المملكة . وشدّد سمير قباني رئيس اللجنة الزراعية في غرفة تجارة وصناعة الرياض في تصريحات ل الرياض الاقتصادي على أهمية وجود ملحق زراعي في تلك الدول الرئيسية الواردة في قائمة مبادرة الملك عبد الله للاستثمار في الخارج . وقال : لوحظ أن بعض ممثلياتنا في الخارج غير ملمة بشكل كاف بمبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج . ولفت رئيس اللجنة الزراعية في غرفة تجارة وصناعة الرياض إلى انه لا توجد مبادرة زراعية باسم الملك عبد الله لخفض إنتاج القمح المحلي بنسبة 12.5% سنويا حتى التوقف تماما عن زراعته بحلول عام 2016م . وأضاف : لعل تعدد المبادرات باسم الملك عبدالله أدى إلى الاعتقاد بأن كل قرار أو أوامر سامية هي باسم الملك عبد الله مبادرات ، والحقيقة أن هناك قرارا من رئيس مجلس الوزراء يحمل الرقم ( 335 ) بتاريخ 9/11/1428ه يوجه فيه بالموافقة واعتماد قواعد و إجراءات ترشيد استهلاك المياه وتنظيم استخدامها في المجالات الزراعية في المملكة . وأكد على أنه لا يوجد أمن غذائي مطلق في معظم دول العالم ولا يمكن أن يكون الاستثمار الزراعي والغذائي في الخارج هو الأساس الوحيد الذي تعتمد عليه أي دولة لأمنها الغذائي . وتابع : دعم وتنمية الزراعة المستدامة داخل المملكة والمساعدة في إعادة هيكلتها واستخدام أحدث تقنيات نظم الري والتحول للمحاصيل المرشدة للاستهلاك المائي والمشاريع الغذائية ، يعتبر جزءا هاما من منظومة الأمن الاجتماعي والاستقرار في كثير من مدن الأطراف والقرى والهجر ، كما هو الحال في معظم دول العالم . ونفى قباني أن المملكة ظلت مُصدّرا صافيا للقمح حتى عام 2008م كما يعتقد البعض ، وقال : المملكة أوقفت تصدير القمح قبل أكثر من خمس عشرة سنة حيث صدرت قرارات بالاكتفاء بزراعة القمح للاكتفاء الذاتي فقط وكذلك بمنع تصدير الأعلاف الخضراء خارج المملكة حفاظا على الموارد المائية . وحول وجود مخاطر من الاستثمارات الزراعية في الخارج ، أوضح قباني بان هناك محاذير مختلفة وفي المقابل هناك معايير مهمة وضعتها اللجنة الفنية في مبادرة الملك عبدالله للاستثمار في الخارج منها الاستقرار السياسي وأنظمة مكافحة الفساد والشفافية و غيرها من المعايير التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المستثمرين . وزاد : إن الزيارات الميدانية لعدد من تلك الدول والوقوف على مشاكل المستثمرين الزراعيين السعوديين في الخارج توضح أن هناك كثيرا من المعاناة ناتجة عن ذهابهم فرادى وبأحجام متواضعة وبعضهم بتجارب دولية محدودة وبالتالي يواجهون تحديات في الحصول على كثير من المزايا أو التعامل مع المعوقات ، وبالتالي عدد محدود جداً من المستثمرين هم الذين لهم إمكانيات ضخمة وقدرات تمويلية غير محدودة ولديهم الاتصالات في تلك الدول على أعلى مستوى .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
684708النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15419الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الاستثمارات الزراعية
الامن الغذائي
التنمية الزراعية
الرياض - الإدارة العامة
الغرفة التجارية الصناعية (الرياض)
المؤلف
محمد الحيدرتاريخ النشر
20100911الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية