الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لقاء الكبار في باريس
التاريخ
2007-06-28التاريخ الهجرى
14280613المؤلف
الخلاصة
كلام الليل لقاء الكبار في باريس أحمد أبو دهمان نقل عن الرئيس ساركوزي قوله إنه في حاجة الى نصائح رجل في حكمة الملك عبدالله وإلى قائد ديني في مثل موقعه وقال ايضاً إن العالم في حاجة إلى المملكة العربية السعودية لتلافي صدام الحضارات. في هاتين المقولتين يضع ساركوزي خادم الحرمين والمملكة في موقعهما الطبيعي في المنظومة الدولية. وفي زيارة خادم الحرمين الى باريس شبه كبير بزيارة الرئيس الراحل فرانسو ميتران للمملكة بعد استلامه رئاسة الجمهورية الفرنسية. وبعدما أشيع إعلامياً عن تحول كبير في السياسات الفرنسية الدولية في العهد الاشتراكي. إلا أن فرانسوا ميتران اختار وعلى عجل ان يطمئن العالم أجمع على ثبات مبادئ الجمهورية وقيمها وعلاقاتها التاريخية واختار الرياض لتكون بوابته الأولى وجملته الأولى التي أعادت كل شيء الى سياقه الطبيعي. أما خادم الحرمين الشريفين فإنه جاء بدعوة من الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي. ليس لتوقيع صفقة ضخمة كما فعل بعض جيراننا ولكن ليؤكد له ان فرنسا ما زالت صديقة وحليفة تاريخية للمملكة. ولبى خادم الحرمين الدعوة ليطلع عن قرب على مواقف الرئيس بعد كل ما قيل عن المرشح من انحياز لاسرائيل وانقلاب على سياسة فرنسا العربية. جاء خادم الحرمين زعيماً عربياً إسلامياً ودولياً. جاء يحمل المملكة وثقلها العربي والإسلامي والدولي في مواجهة الثقل الفرنسي. وكان اللقاء الأول بين الزعيمين الذي بدأ بمصافحة وانتهى بعناق حار. وكم كان الملك عبدالله وفياً حين خص الرئيس شيراك باستقبال أخوي في مقر إقامته في باريس. شيراك الذي كان خلال اربعين عاماً صديقاً وفياً للمملكة ولسياستها وما زال على العهد. ونتساءل في الختام ما إذا كان على ساركوزي ان يفعل ما فعله ميتران أي أن يبادر هو بزيارة المملكة وان يأتي الى الرياض ليقول للعالم العربي والاسلامي من هو. الحقيقة انه اختار ان يستضيف صاحب الشأن ليرى ما في باريس ما لا يمكن رؤيته إلا هنا. لقد اختار ساركوزي الزعيم الحكيم والقائد الديني المعتدل ليقول له إن فرنسا مازالت فرنسا. تماماً كما هي احاديث الكبار. فقد سمع ساركوزي من خادم الحرمين ما سمعوه في اسبانيا و في بولندا وفي غيرهما من البلدان التي سيزورها في طريق عودته الى الرياض. وعندما يأتي ساركوزي قبل نهاية هذا العام إلى المملكة، إلى مهبط الوحي ومنبع العروبة والإسلام كما يقول فإنه سيسمع ما سمعه في باريس من حكمة وصدق ووفاء.
الرابط
لقاء الكبار في باريسالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
685758النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14248الموضوعات
الحوارالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
احمد ابو دهمانتاريخ النشر
20070628الدول - الاماكن
اسبانيااسرائيل
السعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
بولندا
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
مدريد - اسبانيا
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا