الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعا لتفعيل المبادرة لرد تهمة الإرهاب عن الدين الحنيفأمين مجلس الشؤون الإسلامية ل الرياض : مبادرة خادم الحرمين للحوار أسمعت العالم الصوت الإسلامي المعتدل
التاريخ
2010-12-09التاريخ الهجرى
14320103المؤلف
الخلاصة
دعا لتفعيل المبادرة لرد تهمة الإرهاب عن الدين الحنيفأمين مجلس الشؤون الإسلامية ل «الرياض »: مبادرة خادم الحرمين للحوار أسمعت العالم الصوت الإسلامي المعتدلالدكتور محمد الشحات الجنديالقاهرة - محمد خليلأكد الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أهمية تفعيل دور الحوار بين الأديان والحضارات في الرد على الأكاذيب والتهم الزائفة التي تثار من حين لآخر في الغرب لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.وشدد الدكتور الجندي على أهمية تفعيل المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات لنشر ثقافة التعايش والتسامح في المجتمع الانساني وللرد على حملات الإساءة التي يتعرض لها الإسلام واتهامه بالإرهاب بأسلوب مقنع . وقال الدكتور الجندي في حديث لالرياض: إن مبادرة أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات جاءت لتسمع العالم الصوت الاسلامي المعتدل الذي يدعو إلى السلام والى التعايش السلمي بين بني البشر على مختلف عقائدهم وأجناسهم. وفي الحديث التالي نتعرف على المزيد من ارائه: * لا شك أن الحملة التي تشنها وسائل الاعلام الغربية لاتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب والعنف والتخلف ازدادت هذه الأيام ، ما هو الهدف من هذه الحملة ، وكيف يمكن مواجهتها؟ - نعم الإسلام يواجه الآن حملة شرسة في الغرب يقف من ورائها أعداء الإسلام والصهيونية العالمية وبعض المتعصبين من أعضاء الأحزاب المسيحية واليمينية المتطرفة وأذناب الاستعمار ، وذلك لأنهم لمسوا على ارض الواقع انه بعد مرور اقل من نصف قرن ستصبح أقطار أوروبية كانت تدين بالمسيحية بلدانا إسلامية ،لان الإسلام اخذ في الانتشار في الغرب بسرعة البرق ، فالإسلام بمنهجه وتعاليمه السامية وما يحققه للإنسان من استقرار نفسي أصبح الإنسان الغربي بحاجة ماسة إليه ، فالإنسان الغربي بدأ يبحث عما يحقق له الاستقرار النفسي والروحي فلم يجده إلا في الإسلام وبالتالي فان نسبة الإقبال على الإسلام عالية جدا وهذا الأمر صار يقلق الكثيرين فبدأوا يعادون الإسلام ويلفقون له التهم الزائفة. * لكن كيف يمكن للعالم الإسلام مواجهة هذه التهم والعمل على تصحيحها ؟ - لا سبيل أمام المسلمين إلا الحوار للرد على هذه الأكاذيب فالحوار بين الأديان والحضارات من الثوابت التي يجب ان يتمسك بها المسلمون ، وقد أدرك خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز أهمية الحوار فأطلق مبادرته للحوار بين الأديان والحضارات والتي لاقت أصداء ايجابية في العالم كله ،و هذه المبادرة جاءت في وقتها لتسمع العالم كله الصوت الاسلامى المعتدل الذي يدعو إلى السلام والى التعايش السلمي بين بني البشر على مختلف عقائدهم وأجناسهم فضلا عن ان هذه المبادرة انطلقت من ارض الحرمين الشريفين مهد الإسلام والعروبة مما اكسبها اهمية بالغة. * لكن كيف يستثمر المسلمون الحوار مع الغرب بشكل يوضح الإسلام الصحيح وموقفه من الإرهاب وغير ذلك من الشبهات التي تثار في الغرب ضد الإسلام ؟ - الحوار مع الآخر ضرورة في وقتنا الراهن ويجب ان تكون استراتيجيتنا نحن المسلمين في تنمية علاقاتنا مع الغرب هو الحوار فالحوار وسيلة للتعارف ونحن مأمورون به شرعا وبالتالي عندما نتحاور مع الغرب أن نبين للغرب ان الإسلام دين حرية وحضارة ولا يرفض الآخر بل يحترمه ويحترم حضارته وعقيدته ان كانت من منطلق ان الجميع اخوة في الإنسانية وان نبين موقف الإسلام من قضايا حقوق الإسلام وموقفه من الإرهاب ونبين لهم ان الشريعة الإسلامية تنبذ العنف والإرهاب ضد المسلم وغير المسلم وان قتل النفس الإنسانية بدون وجه حق كقتل الإنسانية جميعا، كما انه يجب ان نبحث القواسم المشتركة بيننا وبينهم من دون انتقاص لهويتنا الدينية والحضارية، وأن يكون الحوار للمصالح المشتركة، وذلك مهم جداً، فالغرب كما قلت لديه مصلحة عامة عند العرب والمسلمين والعكس فتبادل المنافع أمر ضروري.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
686459النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15508الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
حوار الأديان
المؤلف
محمد خليلتاريخ النشر
20101209الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر