فرحتنا بأوامر مليكنا المحبوب
التاريخ
2011-03-27التاريخ الهجرى
14320422المؤلف
الخلاصة
فرحتنا بأوامر مليكنا المحبوبعبدالله بن محمد الحسيني*الآن وبعد أن أصدر مليكنا المحبوب أوامره السامية الكريمة بالخير والعطاء.. ماذا بعد ؟ وماذا عن التنفيذ ؟ في معظم الأمور التي تهم عصب الدولة ومقدراتها رأينا تنفيذ كثير من القرارات الملكية دون المستوى، إما لأنه يحدث ببطء، أو لأن البعض يجد في تلك القوانين الكريمة منفذا للاستفادة الشخصية، غير عابئ بالمصلحة العامة للوطن. لا ننكر أن لدينا ولله الحمد أناساً كثيرين ممن وهبهم الله قدرة خاصة على التنفيذ السريع ومراعاة حق الله وحق العباد، وهؤلاء نود أن يكونوا بالكثرة التي تجعلهم يحولون أوامر مليكنا إلى واقع حي في فترة وجيزة حتى لا تهدأ جذوة الحماس التي أشعلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله منذ أيام بقراراته الحكيمة وتوجيهاته إلى المسؤولين في جميع مناطق المملكة وقطاعاتها الوظيفية والتنفيذية. عبدالله بن محمد الحسيني*الآن وبعد أن أصدر مليكنا المحبوب أوامره السامية الكريمة بالخير والعطاء.. ماذا بعد ؟ وماذا عن التنفيذ ؟ في معظم الأمور التي تهم عصب الدولة ومقدراتها رأينا تنفيذ كثير من القرارات الملكية دون المستوى، إما لأنه يحدث ببطء، أو لأن البعض يجد في تلك القوانين الكريمة منفذا للاستفادة الشخصية، غير عابئ بالمصلحة العامة للوطن. لا ننكر أن لدينا ولله الحمد أناساً كثيرين ممن وهبهم الله قدرة خاصة على التنفيذ السريع ومراعاة حق الله وحق العباد، وهؤلاء نود أن يكونوا بالكثرة التي تجعلهم يحولون أوامر مليكنا إلى واقع حي في فترة وجيزة حتى لا تهدأ جذوة الحماس التي أشعلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله منذ أيام بقراراته الحكيمة وتوجيهاته إلى المسؤولين في جميع مناطق المملكة وقطاعاتها الوظيفية والتنفيذية. إن المطالبة بإيجاد جهة إشرافية تتولى اتباع منهجية إدارة المشروعات في تنفيذ مشاريع الدولة يبدو من الأشياء الضرورية والمهمة وهو ليس مقترحا فرديا لي وإنما سبقني إليه كثيرون وذلك لضمان الحيلولة دون حدوث أي انحرافات بمدة أو تكلفة المشاريع التي تم اعتمادها بالخط الخاصة بها، كما أن تلك الجهة ستأخذ على عاتقها حل المشاكل التي تعترض تنفيذ المشروع بتواصلها مع جميع الجهات المؤثرة بالمشروع من جهات مستفيدة وتمويلية وخدمية وغيرها. هناك نقطة أخرى ينبغي الانتباه لها وهي أمور التسويف والمماطلة التي ربما يلجأ إليها البعض ممن يناط بهم تنفيذ الأوامر الملكية، فهذه الأوامر واضحة وصريحة ولا تحتاج إلى عقد لجان لتفسيرها أو تأويل ما جاء فيها كما يحدث غالبا، كما أن التباطؤ في تنفيذ قرار ملكي بدعوى حجج غير منطقية يجعل الناس تشعر بأن هناك من يريد أن يضيع عليهم فرحتهم التي منحها لهم الله ثم مليكهم الإنسان. منذ فترة قال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إن هناك مشاريع أمر بتنفيذها وتم توجيه المسؤولين بذلك لكنه لم يرها على الواقع.. ولا ندري ما الذي يمكن أن يفعله خادم الحرمين أكثر مما يفعله.. هل ينتظر المسؤولون أن ينزل حفظه الله بنفسه ليرى إن كان ما أمر به يتم تنفيذه بالشكل الذي يرتضيه ؟! حفظ الله مليكنا من كل سوء وأثابه على كل خير يقدمه لوطنه وأبنائه .. ولا سامح الله كل من عطل أمرا له حفظه الله أو سعى في تعطيل خير وجه به سواء بالتسويف أو المماطلة أو التباطؤ .. أو بأي شكل كان. نسأل الله حسن الختام للجميع وصلى الله على محمد والسلام . *مدير تعليم البنات بمنطقة المدينة المنورة سابقاً
الرابط
فرحتنا بأوامر مليكنا المحبوبالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
686662النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15616المؤلف
عبدالله بن محمد الحسينىتاريخ النشر
20110327الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية