العطاء لملك العطاء
الخلاصة
العطاء لملك العطاء اختارت مجلة فوربس الأمريكية العريقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كأكثر ثالث شخصية في العالم تأثيرا ونفوذا في العالم لعام 2010 م.وكما أشار مؤخرا استطلاع لشركة «بيو» البحثية أن خادم الحرمين الملك عبد الله هو الأول بين القادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي، حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبد الله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن القضايا الدولية، إلى جانب كثير من الاستطلاعات والتقييمات الدولية.وهذا ليس بمستغرب عنه ـــ يحفظه الله ـــ لما يتحلى به من حنكة وحكمة من صدق المشاعر الأبوية لشعبه ووطنه. والنزعة الإنسانية العميقة في شخصيته ـــ يحفظه الله ـــ وفكره وإنجازاته التي تشكل رؤية واضحة واتجاها مميزا في مواقفه وسلوكه الذي يأتي انعكاسا للعقيدة الإسلامية التي نشأ عليها قولا وعملا.ويأتي هذا الاختيار والاحتفاء الدولي طبيعيا في الوقت الذي تخطو فيه المملكة خطوات تنموية راسخة على الأصعدة كافة.فقد حقق الملك عبد الله بن عبدالعزيزالإنجازات العديدة على المستوى الاقتصادي والمستوى السياسي، ونجاحات باهرة في مجال التنمية الثقافية والتنمية الاجتماعية الاقتصادية والعلمية والتقنية والتربوية والإدارية وبناء الإنسان. وعزز من شأن المملكة الاقتصادي على الصعيد الدولي، وبالذات فيما يتعلق بصناعة القرار الاقتصادي العالمي.كما واكب العمل الحثيث في الميدان التشريعي والاقتصادي، وتفاعل معه، بصورة مباشرة، والحركة السياسية والدبلوماسية الرائعة التي قادها ـــ يحفظه الله ـــ على الصعيدين العربي والدولي، وكذلك العطاء الإنساني لهو إضاءة كبيرة وإضافة ثرية إلى هذا الإنجاز العظيم.إن ما تحقق خلال الفترة الماضية من الانطلاقة على طريق التطوير والتحديث يشكل نقلة مهمة في مجال التشريعات والقوانين، ومقدمات تنظيمية وإدارية ضرورية في سبيل نهضة تنموية شاملة في إطار خطة عامة للتطوير.وبذل ـــ يحفظه الله ـــ الكثير لكي ينمي ثقافة الحوار محليا وعالميا، وأعطى الحوار قيمة فكرية، وقد وجه بأن يشارك جميع أفراد المجتمع في الحوار، وأن تتأصل هذه الثقافة في المجتمع، لأنها الثقافة التي ستقود إلى التفاهم والتعارف والسلام.إن الإنجازات الحضارية التنموية، التي تحققت في المملكة، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، آتت أكلها في جميع مناحي الحياة وأنشطتها التعليمية والثقافية والاجتماعية وأسهمت بشكل ملحوظ في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، وخلق بيئة تنموية متوازنة بين مناطق المملكة المختلفة، وحققت للمواطن رفاهية العيش الكريم والمستوى الحضاري المنشود، ووضعت المملكة بين مصاف الدول المتقدمة حضاريا وثقافيا على مستوى العالم. هذه العملية تجري باتجاه تنمية الاقتصاد والمجتمع والغاية من هذه العملية هو تجاوز المصاعب المرتبطة بالحاضر والانتقال الفعلي بالاقتصاد والمجتمع إلى المستقبل الزاهر بإذن الله.د. جبريل بن حسن العريشي ــ عضو مجلس الشورى
الرابط
العطاء لملك العطاءالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
687173النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16145الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتنمية المستدامة
السعودية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
المؤشرات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20101109الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية