الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
افتتح المنتدى الرابع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية نزار مدني : مؤتمر مدريد أعطى إشارة البدء للقضاء على التطرف
التاريخ
2008-10-28التاريخ الهجرى
14291028المؤلف
الخلاصة
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني أن الرسالات الإذاعية والثقافات العالمية تمتلك من المشترك الإنساني ما يدعو إلى الالتزام بفضائل الأخلاق ورفض مظاهر الظلم والعدوان والانحلال الأخلاقي والتفكك الأسري والإضرار البالغ بالبيئة البشرية والإخلال بالتوازن المناخي.وأضاف أن أتباع هذه الرسالات والحضارات يمتلكون رؤى تجاه هذه التحديات التي تعصف بالجنس البشري ويمكنهم تقديم الحلول الناجعة لأزماته وتجاوز التحديات التي تواجهه. جاء ذلك لدى افتتاح مدني المنتدى الرابع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي بعنوان مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات رؤية جديدة للعلاقات الدولية، في جدة مساء أمس.وتابع، إذا كنا نريد لأي حوار أن ينجح فإنه لابد أن نتوجه إلى القواسم المشتركة التي تجمع بيننا وهي الإيمان العميق بالله والمبادئ النبيلة والأخلاق العالية التي تمثل جوهر الديانات والفلسفات، مشيرا إلى أنه بهذه الكلمات أرسى خادم الحرمين الشريفين القواعد الأساسية لانطلاقة الحوار السليم والبناء.وأضاف أود أن أذكركم باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالحوار ودعوته أمم العالم وشعوبه إلى العناية به وإلى نبذ العنف وتأكيده على ضرورة الاهتمام بما تتفق عليه الرسالات الإلهية والكتب المنزلة على أنبيائه عليهم الصلاة والسلام والثقافات المعتبرة من ترسيخ الأخلاق الفاضلة وغرس القيم الإنسانية السامية وتركيز الجهود فيما ينفع الإنسان ويحافظ على الأسرة المقوم الأساسي للمجتمع ويصون الإنسانية من دعوات الرذيلة والتفكك الأسري والاجتماعي.وأكد أن سياسة المملكة هي التواصل وتهدئة التوتر بين مختلف الأديان وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام واستعادة احترام القيم الدينية وقبول الاختلاف والإصغاء والاعتراف بإمكانية العيش المشترك في إطار عالم تعددي بغية توطيد السلام. واستطرد، ومن هنا كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد في 16 يوليو الماضي والذي اعتبر واحدا من أهم الأحداث التي برزت على الساحة العالمية في الفترة الأخيرة.وأشار مدني إلى أن مؤتمر مدريد أعطى إشارة البدء للقضاء على التطرف من خلال نشر ثقافة الحوار وتعزيزه بين الأمم. وأفاد أننا نقدر كثيرا اهتمام روسيا الاتحادية الدولة الصديقة بتطوير التعاون متعدد الجوانب وطويل الأجل مع العالم الإسلامي، ونقدر الدور الذي يقوم به الرئيس الروسي مدفيديف ورئيس وزرائه فلاديمير بوتين الذي أطلق مبادرة الرؤية الاستراتيجية. وقال أقتبس هنا جزءا مما قاله مؤخرا رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية ورئيس الوزراء الأسبق يفجيني بريماكوف من أن بلاده تعتبر التعاون مع العالم الإسلامي واحدا من أكثر مصالحها القومية أهمية وأنه ينبغي تفعيل الحوار مع العالم الإسلامي.بعد ذلك ألقى الرئيس مينتمير شايمييف رئيس جمهورية تتارستان (روسيا الاتحادية ) كلمة قال فيها إننا نتطلع إلى التعاون مع العالم الإسلامي منوها بدعوة خادم الحرمين الشريفين التي كان لها شأن كبير والتي تهدف إلى المساهمة في شراكة الحضارات في عالم تسوده قطبية واحدة.وأضاف أنه يمكن لروسيا والعالم الإسلامي أن يؤسسا نظاماً أكثر تسامحاً وعدالةً بعد ذلك ألقى مدير الإدارة العامة للشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية الدكتور جميل مرداد كلمة أكد فيها على أهمية التعايش البناء والإيجابي بين دول العالم باعتبار أن ذلك هو الأساس لقيام نظام عالمي يتسع للجميع وقال إن السعودية لا تدخر وسعاً في مثل هذه المنتديات التي تعطي أملاً لغد مشرق للإنسانية.يشار إلى أن هذا المنتدى تنظمه الإدارة العامة للشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
687206النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودفلاديمير بوتين
نزار بن عبيد مدني
يفجيني بريماكوف
الهيئات
وزارة الخارجية - السعوديةالمؤلف
عبدالله الراجحيتاريخ النشر
20081028الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
تتارستان
روسيا
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
موسكو - روسيا