قائد كريم لبلاد كريمة
التاريخ
11-5-2007التاريخ الهجرى
14280424المؤلف
الخلاصة
تحمل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهما الله لمنطقة تبوك إيحاءات خير وبشارات مستقبلية تتمثل في لقاء قائد هذه البلاد الكريمة بأبناء شعبه. ولعل ما يؤكد هذه الإيحاءات هو ما ستشهده زيارة الخير والعطاء والنماء من التأسيس لعدة مشاريع عملاقة تصب في مجملها في خدمة المواطن بهذه المنطقة والإعلان عن مشاريع أخرى ستزخر بها. إن الزيارات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمختلف مناطق المملكة لتؤكد وتجسد اهتمام القيادة بدعم كافة المشاريع التي تخدم المواطن وتسهل عليه مختلف جوانب حياته وتجسد كذلك التلاحم القوي بين الراعي ورعيته وتلمس احتياجاتهم عن قرب والتأكيد على نهج الدولة التاريخي الممتد من عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- مروراً بعهود الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في ترسيخ سياسة الباب المفتوح. إن ما صدر عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله من قرارات منذ توليه مقاليد الحكم يدل على الاهتمام بالمواطن وتوفير سبل الراحة له فكان من ذلك زيادة الرواتب وتخفيض أسعار الوقود ودعم مكاتب الضمان الاجتماعي لخدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين ولا ننسى زيارته التي قام بها في شهر رمضان المبارك عندما كان ولياً للعهد عام 1423هـ لبعض الأحياء القديمة في الرياض ودخوله العديد من المنازل واطمئنانه على ساكنيها وتبادله الأحاديث معهم في أبوة حانية والتي أثمرت توجيهه بإنشاء الصندوق الخيري الوطني المخصص لهذه الفئة. إن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أياد بيضاء ومواقف عربية وإسلامية نبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعمها سياسياً ومادياً ومعنوياً بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة كما له أياد بيضاء في كافة المجالات فهو حريص على وحدة الأمتين العربية والإسلامية على استقرار المنطقة وعلى خدمة الحرمين الشريفين ومواصلة هذه الخدمة التي يتشرف بها قادتنا منذ عهد الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه البررة وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قام بالتوسعة العظيمة لجسر الجمرات والتي كان لها الأثر الكبير في التيسير على حجاج بيت الله الحرام في حج العام الماضي وما زالت هذه التوسعة مستمرة لتوفير أقصى درجات السلامة والتسهيل على الحجاج أثناء رمي الجمرات والإنسان لا يملك إلا أن يرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يجعل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في موازين حسناتهما كما أن ما تشهده هذه المنطقة من مشاريع تنموية تجعلنا نقف فخورين بما تحقق لها وبحجم النهضة الحضارية التي تشهدها في كافة المجالات وهو ما يؤكد بدوره إخلاص وتفاني إنسان هذه المنطقة واستشعاره لمسؤولياته المناطة به تحت قيادة حكيمة من قبل ربان السفينة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي يدعم ويشجع كل خطوة تطويرية. وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
686368النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12643الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةتبوك (السعودية)
المؤلف
عبدالعزيز بن صالح الحميدتاريخ النشر
20070511الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
تبوك - السعودية
منطقة تبوك - السعودية