الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله يبحث مع أوباما ملفات السلام وإيران وأفغانستان
التاريخ
2010-06-29التاريخ الهجرى
14310717الخلاصة
توقع الاتفاق على رؤية جديدة لحل قضايا الشرق الأوسطالرياض «ا ف ب»: يطرح العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الامريكي باراك اوباما غدا في البيت الابيض تحفظات المملكة ازاء العقوبات الجديدة على ايران فضلا عن التعثر المستمر في عملية السلام وفي حرب افغانستان، حسبما افاد محللون لوكالة فرانس برس.وقد تساهم هذه القمة في تعزيز فرص التوصل الى صفقات تسلح جديدة تعزز قدرات الرياض الدفاعية مقابل ايران، بما في ذلك تيسير صفقة شراء السعودية 72 مقاتلة من طراز اف 15 «ايغل» والتي تواجه صعوبات مستمرة، بحسب مصادر من دوائر الصناعات الدفاعية.كما انه من المتوقع ان يطلب اوباما من الملك عبدالله (86 عاما) الذي يلتقيه للمرة الثالثة، ان يبدي مزيدا من الصبر في خصوص اعادة اطلاق مفاوضات السلام في الشرق الاوسط وفي خصوص الحرب المستمرة ضد حركة طالبان في افغانستان وباكستان.وبحسب توماس ليبمان الخبير في مجلس الولايات المتحدة للعلاقات الخارجية، فانه ليس هناك خلافات استراتيجية بين الحليفين، كما انه «لم يعد هناك فجوات يجب سدها كما كانت الحال في السابق».وساهم اللقاء الاول بين اوباما والملك عبدالله في الثالث من يونيو والخطاب الذي القاه اوباما بعد يوم واحد في القاهرة وتوجه فيه الى العالم الاسلامي، في سد الهوة التي كانت موجودة ابان حكم ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.واشار ليبمان الذي يستعد لنشر كتاب حول العلاقات السعودية الامريكية، بشكل خاص الى التعاون الوثيق بين البلدين على صعيد محاربة تنظيم القاعدة.وبالرغم من اقرار السعوديين بضرورة لعب واشنطن دورا في القضايا الاقليمية الرئيسية، الا انهم يبدون مزيدا من التحفظات ازاء معالجة الجانب الامريكي لملفي ايران وافغانستان، كما انهم يخشون من تراجع التزام اوباما في التوصل الى سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين بسبب تعنت اسرائيل.وقال ليبمان «اعتقد ان السعوديين ليسوا راضين حول بعض النقاط، لكنهم ليس لديهم رؤية واضحة حول ماذا يجب ان يفعلوا او ماذا يجب ان نفعل نحن». من جانبه، قال مصطفى العاني مدير قسم الامن والدفاع في مركز الخليج للابحاث الذي مقره دبي، «بالنسبة للملك عبدالله، عملية السلام اساسية». وأضاف «هناك خيبة امل كبيرة في السعودية وفي العالم العربي ازاء عدم تمكن الرئيس اوباما من الوفاء بالتزاماته».وعلى صعيد الملف الايراني، يقول العاني ان «السعوديين مقتنعون بان العقوبات الاقتصادية لا تجدي نفعا»، الا انهم «لا يملكون بديلا يطرحونه».من جانبه، قال جون الترمان مدير المركز الامريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية المكلف بشؤون الشرق الاوسط، ان دول الخليج تريد «ان يكون لها كلمة» بالنسبة للسياسة الامريكية ازاء ايران، «حتى وان لم تكن لديها فكرة واضحة حول سبل احتواء الطموحات النووية لايران».وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انتقد علنا في فبراير الماضي فرض عقوبات جديدة على ايران.ولم يوضح الامير سعود موقف بلاده حول البديل عن العقوبات، الا ان السعوديين لطالما اعتقدوا بان التوصل الى حل للقضية الفلسطينية سيساهم في حل المشاكل الاقليمية الاخرى بما في ذلك التهديد الذي تمثله ايران بالنسبة لدول الخليج.وكان المدير السابق للمخابرات السعودية وسفير المملكة السابق في لندن وواشطن الامير تركي الفيصل اعتبر ان الامريكيين «غير قادرين» على حل مشاكل افغانستان كما انه يتعين على واشنطن «الا تعتقد بانها قادرة على حل مشاكل افغانستان بالسبل العسكرية».وبحسب العاني، ترى الرياض ان واشنطن تمارس الكثير من الضغوط على باكستان، حليفة المملكة، وتعطي دورا مبالغا فيه للهند وايران في افغانستان.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
687244النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17252الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
تركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
حمود بن حماد ابوشامة
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
تنظيم القاعدةتاريخ النشر
20100629الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
الهند
الولايات المتحدة
ايران
باكستان
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
طهران - ايران
كابول - افغانستان
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة