الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في كلمته أمام مؤتمر الحوار في المشترك الإنساني في تايواند. التركي : مبادرة خادم الحرمين دعمت الحوار بين الأديان والثقافات لإيجاد تيار عالمي ضد الصراع الحضاري
التاريخ
2011-02-22التاريخ الهجرى
14320319المؤلف
الخلاصة
في كلمته أمام مؤتمر الحوار في المشترك الإنساني في تايواند. التركي: مبادرة خادم الحرمين دعمت الحوار بين الأديان والثقافات لإيجاد تيار عالمي ضد الصراع الحضاريرئيس تايوان يستقبل أمين عام رابطة العالم الإسلاميمكة المكرمة - خالد عبداللهأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي أن الحوار في المشترك الإنساني، بين مختلف الفئات الدينية والثقافية، وسيلة من أفضل الوسائل التي تسهم في التهيئة لهذا التفاهم ، والتغلب على العوائق التي تعترض الطريق إلى توسيع نطاقه وتثبيته على قواعد متينة. وقال الدكتور التركي إن الإسلام جاء بمبادئ سمحة، وقيم نبيلة، وتعاليم واضحة منسجمة مع العقل والفطرة، وبهذه الخصائص كان من اليسير أن يدخل أي إنسان فيه مهما كان جنسه أو وطنه، وأن يعيش بين الناس دون أي إشكال ما دام يقيم دينه في أمان واطمئنان. وبهذه الخصائص استطاع الإسلام أن يمتد في رقعة واسعة من المعمورة، وينتشر بسهولة في مختلف القارات، ويُخرج من مختلف الأعراق البشرية أمة تحمل رسالة هداية ورحمةٍ وخيرٍ للعالمين. وأضاف يقول إن امتداد هذه الأمة داخل البلدان غير المسلمة، ظاهرة إيجابية وتعبير عما يتمتع به المسلمون من ثقافة التعايش. كما تعتبر الأقليات والجاليات المسلمة، جسراً للتواصل والتعارف بين الفئات الحضارية المختلفة. واعتبر أن ما يروج له في بعض المنابر الإعلامية والسياسية، من التحذير مما يسمى المد الإسلامي في داخل المجتمعات الغربية، وإبراز المسلمين في صور سيئة منفرة، ليس إلا دعاية مغرضة تفتقر إلى المصداقية والأدلة الواقعية، وتستند في مبرراتها إلى خلفية تاريخية من الأحقاد الدينية، وما أطروحة صدام الحضارات إلا إعادة لإنتاجها في صيغة جديدة. وأكد أن المسلمين إذ يؤسفهم انتشار هذه الدعاية باسم حرية التعبير، فإنهم لا يقبلون بحالٍ أن تشوه صورتهم ولا صورة غيرهم أمام العالم، إذ فوق كون هذا السلوك خارجاً عن النزاهة والموضوعية، هو عمل لا يشجع على التعايش والاستقرار والتعاون في المشترك الإنساني، ويحرم المسلمين من المساواة في التعامل، ومن حقهم في المشاركة في خدمة القضايا الإنسانية. وبين أن الرابطة تحرص على إبراز الصورة الصحيحة للإسلام، والفصْل بينها وبين أشكال الغلو والتطرف التي تُلْبس بها جهلاً أو خطأ، مع التوعية بأن المسالك الإرهابية التي تصدر من أفراد من المسلمين،....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
686386النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15583الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
خالد عبد اللهتاريخ النشر
20110222الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
تايوان
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية