أعضاء «شورى»: زعيم عالمي يمد يده بـ«السلام» في زمن المخاطر والتحديات
الخلاصة
< أكد عضو مجلس الشورى عضو اللجنة الخارجية في المجلس عامر اللويحق ان تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمرة الثانية، زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأييداً وشعبية في استطلاع للرأي أجراه مركز بيو الأميركي أمر طبيعي ومتوقع، عطفاً على ما يقدمه الملك للإسلام وللعالم الإسلامي من عمل جبّار جعل الجميع يقفون احتراماً لهذا العمل الكبير. وأشار اللويحق في تصريحه إلىالحياةإلىان الأيادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين تمتد لما هو أبعد من العالم الإسلامي، وقدم الكثير للأمة الإسلامية، الأمر الذي عاد عليها بالمنفعة الجمة. وأضاف:الملك عبدالله لم يحظ بهذا التأييد في استطلاع الرأي من فراغ، بل بالخطوات الكبيرة التي قدمها لخدمة العالم الإسلامي والإسلام، وتعد مبادرة حوار أتباع الأديان أحد أهم هذه الخطوات الجبارة التي عكست الوجه الحقيقي للإسلام وأنه دين المحبة والتسامح والسلام. وتابع اللويحق:ولم يقف الملك عند هذا الحد، بل إنه أصدر العديد من القرارات الحكيمة والتي كان لها أثرها في العالم الإسلامي، فعلى الصعيد الداخلي، أنشأ جامعة الملك عبدالله التي نوه بإنجازها عدد من رؤساء الدول والعلماء والمفكرين والخبراء في التقنية والمخترعين، إضافة إلى ما تحقق على يديه في الداخل من تطوير للتعليم في مناطق المملكة كافة. وأوضح اللويحق انالزيارات الخارجية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين كان لها الأثر الايجابي في مسيرة العالم الإسلامي. وأضاف:تحقق على يدي الملك عبدالله كثير من الانجازات، منها على سبيل المثال وليس الحصر التصالح والتقارب بين زعماء الدول العربية، وإنجاحه للقمم الإسلامية والعربية التي يحضرها واهتمامه بها بحكم موقعه بين زعماء دول العالم الإسلامي. من جهته، أعرب عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد أبو ساق عن سعادته بتحقيق خادم الحرمين الشريفين لهذا اللقب، وقال في تصريحه إلىالحياة:أشعر بسعادة غامرة حين تتحدث مراكز دراسات عالمية عن شيء نعرفه عن خادم الحرمين، وإن كان مركزبيوالأميركي نوه في استطلاع للرأي عن المكانة العزيزة في نفوس المسلمين وغيرهم من محبي السلام لشخصية الملك عبدالله، فذلك دليل على نهج الملك ورؤيته العالمية، فأعماله وأقواله وإصلاحاته المحلية وتفاعلاته مع الأحداث الإقليمية والعالمية تحمل في طياتها الكثير، ما يقرر الإجلال للملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف:خادم الحرمين زعيم عالمي عملاق بروحه الإنسانية السامية وسياساته الحكيمة وتأثيره في السياسة العالمية. ومن الطبيعي أن تنعكس إصلاحات الملك المحلية على نظرة العالم للمملكة والثقة بقيادتها. ولفت إلى ان الملك عبدالله يمد يده نحو السلام ونحو الحوار العالمي، وتحظى مبادراته بالثقة والاحترام. وفي شخصية الملك عبدالله كاريزما الزعيم الأصيل القادر على التأثير في الناس وكسب احترامهم وثقتهم وتعاونهم. وتابع:ما جاء في هذا الاستطلاع يعد تقريراً لواقع معروف محلياً وإقليمياً وعالمياً عن ريادة الملك عبدالله ورؤاه السامية نحو ما يسهم في خدمة الإنسانية في زمن تتزاحم فيه المخاطر والتحديات. ومن الطبيعي جداً أن النهضة البارزة في المملكة في مجال التعليم والقضاء والشؤون الاجتماعية والصناعية معطيات تحقق لقائد المملكة مزيداً من الثقة المحلية والاحترام العالمي.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
687636النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17110الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - مجلس الشورى
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
رياض المسلمتاريخ النشر
20100207الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية