الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قراءة لزيارات الملك عبدالله للمناطق
الخلاصة
قراءة لزيارات الملك عبد الله للمناطق نواف بن عبد الكريم السالم/ مدير عام التربية والتعليم بنات بمنطقة الحدود الشمالية إن المدقق المنصف لا يملك إلا أن يعترف بالفضل والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، وما يقوم به من مجهودات جبارة، ولا تستطيع أن تحصي أو ترصد، فهي متلاحقة وعلى مختلف الأصعدة، في الداخل والخارج، مبادرات متتالية أسهمت في حل الكثير من المشاكل في العالم.. وما مبادرة مكة بآخرها إذ رأينا كيف حُقنت دماء الإخوة الفلسطينيين، أما في الداخل فمنذ تسلمه مقاليد الحكم في هذا الوطن الغالي، فقد رأينا وعايشنا الخير والشفافية والمساواة ومفاهيم وقيماً كثيرة جسدها، محاربة الفساد ومأسسة العديد من الأجهزة التي يتوقع أن تطور البلد الكثير الكثير من المشاريع والمبادرات التي نتوقع أن تسهم في تطوير بلدنا، فهنيئاً لنا بعبد الله الإنسان القائد وهنيئاً له بنا، اتخذناه أباً ورمزاً وقائداً وقدوة ونجدد الولاء في كل لحظة. أما زيارات الخير التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لمناطق المملكة والتي رأينا ثمارها والبهجة التي تعلو الإنسان السعودي قبل الزيارة وبعدها، فإنه يتبين للمدقق من خلال النظر في هذه الزيارات الآتي: - المنهج الحكيم الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين في الوقوف على مناطق ومدن الوطن الغالي والتعرف عن قرب على احتياج المواطن وعدم الاكتفاء بما يرد من معلومات وتقارير وخلافه. - سبر الواقع وعدم الاكتفاء بما يصل وقد لا تصل الحقيقة؟ فالقائد الحقيقي هو من يسبح في الخضم ويتعامل مع الحقيقة كالسباح الماهر وليس كراكب السفينة الذي قد يكون مطمئناً ومن ثم لا يعرف ماذا يدور حوله؟ لذا نستطيع أن نعتبر عبد الله بن عبد العزيز قائداً تاريخياً ورجلاً استثنائياً (ولد ليكون قائداً). - العدالة والمساواة في توزيع خيرات الوطن بين أبنائه إذ من خلال هذه الزيارات لاحظنا الاعتمادات الكبيرة والمشاريع العملاقة للمناطق التي تمت زيارتها. - من خلال هذه الزيارات لمسنا تجسيد الولاء والحب بين أبناء الوطن وملك القلوب، وهي مشاعر صادقة وتبين أن هذا الملك الإنسان لم يتكرر (في التاريخ) إجماع في عهد كعهده إذ يحظى بحب وشعبية صادقة بين مواطنيه. - من خلال نهج خادم الحرمين الشريفين في سبر الواقع في هذه الزيارات لمسنا اقتداء المسؤولين بالدولة بتبني هذا المنهج، وتقديم الخدمات لمواطني الوطن كافة دون فرقة أو حيف. - بهذه الزيارات تحول الوطن إلى ورشة كبيرة فجميع المناطق والمدن لا تهدأ فهي في عمل وأمل بهذه الزيارات المباركة. - التواضع الجم من المسؤول الأول بالدولة في احتضان أبناء الوطن وتلمس همومهم وتيسير متطلباتهم وبكل أبوة. - شفافية الإنسان السعودي وحبه لولاة أمره وانتماؤه لوطنه، إذ لاحظنا خلال هذه الزيارات تسابق المواطنين بتقديم مشاعر الولاء والحب لولاتهم، وتقديم كل ما يرتقي بمناطقهم والجهود المتواصلة دون عناء وكلل منهم للظهور بما يسعد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. - التلاحم الواضح بين أمراء المناطق ومواطنيهم والبساطة التي يجدها المواطن في الوصول إلى أعلى مسؤول بالدولة ناهيك عن المنطقة. أعتقد أن قراءة مختصرة كهذه لن تفي الزعيم التاريخي والقائد الاستثنائي والإنساني حقه من الإنصاف في ظل هذا العهد الزاهر نجد المواطن السعودي يفتخر بمليكه ويقدم الغالي والرخيص فداء له وللوطن، إذ يعيش وحدة متماسكة لا يستطيع أي حاقد الإخلال بها. فهنيئاً لنا بعبد الله وهنيئاً له بنا..
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
688531النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
12595الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20070324الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين