الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خطاب الملك مسؤولية المجلس
التاريخ
2010-03-09التاريخ الهجرى
14310323المؤلف
الخلاصة
خطاب الملك مسؤولية المجلس محمد العثيم واجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الواقع السعودي، كعادته، مواجهة الصراحة والوضوح في أمور الوطن، وذلك عندما ألقى خطابه الموجز أمام مجلس الشورى بحضور العشرات من الأمراء والمسؤولين، أقول واجه الواقع الذي هو طموحنا بقوله إنه لم يتحقق كل ما يأمل به حتى الآن، لأن ما يرغب به الملك، يحفظه الله، أكبر بكثير من الإنجاز الحالي الذي صرف عليه ما يزيد على خمسين مليارا في قطاعات شتى، لم يبرز أثر الكثير منها بعامل الزمن الذي يحتاجه إنجاز المشروعات الكبرى في قطاعات السياسة، والاقتصاد والتعليم، والصحة، كما وضح خطوط سياسة التعامل العربي، والإسلامي، والعالمي للمملكة، وخطوط العمل السياسي على كل نطاق من خلال سياسات حياد إيجابي يترفع عن إثارة المشكلات، منتقدا ما تقوم به دول في العالم الثالث من مشاغبات لإثبات حضورها السياسي مما يؤخر مسيرة التنمية. خطاب خادم الحرمين الشريفين المعتاد أمام مجلس الشورى جاء موجزا، لكنه الإيجاز الذي تكتب منه صفحات التأويل، ولا شك أن مجلس الشورى الذي عقد جلسة مراجعة ما جاء في الخطاب، قد رأى مساحة ما بين سطور الخطاب التي يفهمها كل في تخصصه.الملك، يحفظه الله، بين خطورة الكلمة، ووصف الكلام المكتوب، أو المنطوق «بأنه ذو حدين»، موجها بعدم الإفراط في إثارة البغضاء والحقد، ولكنه الملك يحفظه الله حث على النقد الهادف، وأكد عليه لأنه ــ أي النقد الهادف ــ هو ما يوجه مسار التنمية، ويشير للخطأ، ويحث على الإنجاز.الخطاب يحتاج لمراجعة إدارية شاملة، وتفسير عميق للمضامين القوية وراء كلماته، وقد اعتدنا هذا النوع الموحي والعميق في خطابات الملك عبدالله، يحفظه الله، فهو يشير إلى عمق المشكلات بدقة.ما نتمناه من مجلس الشورى بعد هذا الخطاب أن يكون شفافا، مثل شفافية الملك، ويعرض لنا كل شيء حول قراءته العلمية للخطاب، فمقام مجلس الشورى، وأعضاؤه الكرام مطالبون منا نحن المواطنين بكثير من العمل، والوضوح بما يرقى لما جاء في الخطاب من إشارات مقتضبة وجه بها الملك من قراءته للواقع بإيجابياته، وسلبياته.اليوم نشكر الله أننا بدأنا نرى من رئيس المجلس وأعضائه هذا التوجه في دورة انعقاده الجديد كما ورد في حديث رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي أكد ما معناه أن المجلس يتوجه لمزيد من التفاعل في خطوات كثيرة منها لجنة حقوق الإنسان، والمعاريض في سبيل رفع مستوى التعامل مع صوت المواطن، ودراسة همومه.نقد الواقع الموحي بكثير من خطاب الملك هو ما نطمح له نحن المواطنين وعلينا أن نعمل من أجل وطننا مسؤولين، وقادة فكر، وأصحاب كلمة.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
الرابط
خطاب الملك مسؤولية المجلسالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
688550النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15900المؤلف
محمد العثيمتاريخ النشر
20100309الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية