الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السنة التحضيرية.. لماذا؟!
التاريخ
2011-01-18التاريخ الهجرى
14320214المؤلف
الخلاصة
سهيل بن حسن قاضي أزمة القبول في الجامعات بدأت في عام 1412هـ، وازدادت تفاقمًا مع عامل السنوات، وبدأت تتلاشى بدءًا من عام 1428هـ، فقد أسهم التوسع في بعض الجامعات، فضلاً عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، في إطفاء هذه الأزمة، ولا ينبغي أن نقلل من أهمية دور المركز الوطني للقياس الذي أسسته وزارة التعليم العالي، والذي تمخض عنه اختبارات القدرات للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة، والذي أسهم بدوره في معالجة قضية القبول المشار إليها آنفًا.فإذا كان لكل خطوة بداية، فإن بدايات السنة التحضيرية للجامعات في بلادنا كانت ضمن برنامج كلية البترول والمعادن التي أصبحت فيما بعد جامعة الملك فهد، ولازال البرنامج المعمول به حتى الآن، وبرنامج السنة التحضيرية مطبقًا أيضًا في كليات الطب والعلوم الطبية في كافة الجامعات السعودية. أمّا تاريخ البداية في البرامج الأخرى فقد بدأ عام 1418هـ، وتحديدًا في جامعة أم القرى بمسمّى مغاير بعض الشيء، سُمّي -آنذاك- البرنامج التأهيلي، وهو برنامج اختياري لمن لم تنطبق عليه شروط القبول في الجامعة، ومدته عام كامل، ويعد الطالب للسكرتارية التنفيذية، ويتضمن (15) ساعة في الحاسب الآلي، و(10) ساعات لغة إنجليزية، و(4) ساعات لغة عربية (تحرير الخطابات)، وبعض المواد الأخرى، وكلها تستهدف تنمية المهارات الأولية التي تؤهله لسوق العمل من جانب، كما تؤهله في حالة حصوله على درجة (جيد جدًا)، لمواصلة دراسته في الجامعة إذا رغب في ذلك، وأغلب مَن حصل على هذا التقدير واصل دراسته في الجامعة دون مقابل، ويُذكر أن هناك رسومًا دراسية مقدارها خمسة آلاف ريال في العام لطلاب البرنامج التأهيلي، بذلت جهود غير عادية لإلغائها، ولم يعرف البعض بأن هذا المبلغ لا يغطي بالفعل تكاليف البرنامج في عام، فهو مدعوم من ميزانية الجامعة، وفي أحيان قليلة من بعض الأفراد، حيث استخدم هذا البرنامج أيضًا لتلبية طلبات بعض الشفاعات في القبول دون الإعفاء من الرسوم التي تولى بعضهم تحمّلها، وفي هذا السياق فلابد أن أحيي زميلي الأستاذ الدكتور عبدالحكيم موسى مبارك، فهو المبادر بالفكرة والإعداد لها، وكذلك الزملاء في عمادة القبول والتسجيل، وعمادة خدمة المجتمع.لقد كانت بداية البرنامج التأهيلي فاتحة خير، حيث أعقبه تبني معهد خادم الحرمين الشريفين برنامجًا للسياحة والفندقة، أعقبه برنامج في فن المختبرات في كلية العلوم وغيرها.. كانت هذه البرامج لها رسوم دراسية، وكانت تجد مقاومة شديدة -آنذاك- إلاّ أنها في المقابل كانت تلبي حاجة سوق العمل، تأتي الآن السنة التحضيرية ضمن مفهوم يستهدف منح الفرصة لمعرفة الجادّين في الدراسة الجامعية، ولاستدراك ما كان يحدث سابقًا من تعثّر لبعض الطلاب أو الطالبات أثناء الدراسة.. (وللحديث بقية).فاكس: 026980564 Qadis@hotmail.com
الرابط
السنة التحضيرية.. لماذا؟!المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
688739النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
17436الموضوعات
الجامعات والكلياتالجامعات والكليات - شروط القبول
السعودية. وزارة التعليم العالي
سوق العمل
الهيئات
المركز الوطني للقياس والتعليم - السعوديةجامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية
جامعة ام القرى - السعودبة
وزارة التعليم العالى - السعودية
المؤلف
سهيل بن حسن القاضيتاريخ النشر
20110118الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية